كتاب : كمال الدين وتمام النعمة
المؤلف : الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي ابن بابويه القمي
عدد الصفحات : 717
نبذة عن الكتاب
كتاب "كمال الدين وتمام النعمة" هو أحد الأعمال البارزة للشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي ابن بابويه القمي، الذي يعتبر واحدًا من أبرز علماء الشيعة في التاريخ الإسلامي. يتناول الكتاب موضوع الغيبة والإمام المهدي (عج) بأسلوب علمي دقيق، ويدعّم المؤلف نظرياته بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
أهم محتويات الكتاب
1. مقدمة عامة حول الغيبة
يبدأ الشيخ الصدوق الكتاب بتقديم تعريف شامل لمفهوم الغيبة وأهميتها في العقيدة الإسلامية. يشرح الأبعاد الروحية والعلمية لهذا الموضوع، وكيف يمثل الغيبة جزءًا أساسيًا من العقيدة الشيعية.
2. الأدلة على غيبة الإمام المهدي (عج)
يتناول هذا القسم الأحاديث والروايات التي تثبت غيبة الإمام المهدي، مستندًا إلى مصادر شيعية وسنية. يبرز هذا الفصل أهمية هذه الأدلة في تعزيز الإيمان بالمهدي المنتظر ويقدم سياقًا تاريخيًا لتوضيح ذلك.
3. التأكيد على كمال الدين
يتناول الشيخ الصدوق مفهوم كمال الدين عبر سرد مجموعة من الأحاديث والأدلة التي تدعم الفكرة القائلة بأن الدين الإسلامي يكتمل بوجود الإمام المهدي. يركز على دور المهدي في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وإقامة العدل في الأرض.
4. النصوص القرآنية والأحاديث الدالة على مقام الإمام
يعرض الشيخ عدة نصوص من القرآن الكريم وأحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله) التي تدل على مقام الإمام المهدي. يبرز كيف يرتبط الإمام بصفة الخلاص والأمل لدى المسلمين ويعد جوهر التوجه الروحي في زمن الغيبة.
5. الفوائد الروحية والعملية لتقبل الغيبة
يناقش هذا الفصل الفوائد الروحية والنفسية لتقبل فكرة الغيبة، وكيف يمكن للمؤمنين الاستفادة من ذلك في حياتهم اليومية. يشدد الكتاب على أهمية الدعاء والاحتياجات الروحية في فترة الغيبة.
أسلوب المؤلف ومنهجه في الكتابة
أسلوب الشيخ الصدوق في الكتابة يتميز بالعمق والدقة، حيث يجمع بين السرد التاريخي والتحليل الشخصي. يستخدم لغة سهلة ومفهومة تتيح لجميع القراء فهم الموضوعات بشكل سلس. منهجه يعتمد على الشواهد والمصادر الموثوقة، مما يعطي أبحاثه قوة ووضوح.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة "كمال الدين وتمام النعمة"، سيتمكن القارئ من فهم عميق لمفهوم الغيبة وأهميتها في العقيدة الشيعية. كما سيتمكن من استيعاب القضايا الروحية والعملية المتصلة بالإمام المهدي وأثر ذلك على الحياة اليومية للمؤمنين. الكتاب يعتبر دليلًا روحياً ومصدراً معرفياً هامًا لكل من يسعى إلى تعميق فهمه حول الدين والأبعاد الروحية المتعلقة به.