كتاب : المهدي المنتظر عج، فلسفة الغيبة وحتمية الظهور
المؤلف : إدريس هاني
عدد الصفحات : 301
نبذة عن الكتاب
كتاب "المهدي المنتظر عج، فلسفة الغيبة وحتمية الظهور" للمؤلف إدريس هاني يتناول موضوعاً عميقاً يتعلق بالعقيدة الإسلامية، تحديداً فكرة المهدي المنتظر وتفسير الغيبة التي يعيشها. يسعى الكتاب إلى تقديم تحليل فلسفي وعلمي لظاهرة الغيبة وآثارها على الأفراد والمجتمعات، بالإضافة إلى أهمية الإيمان بظهور المهدي كعنصر رئيسي في التحولات الاجتماعية والسياسية.
أهم محتويات الكتاب
فلسفة الغيبة
يبدأ إدريس هاني بالحديث عن مفهوم الغيبة ومدى تأثيره على عقيدة المسلمين. يتناول كيفية فهم الغيبة في سياقات تاريخية وثقافية مختلفة، ويستعرض آراء الفلاسفة والعلماء حول هذا الموضوع. يشير إلى أن الغيبة ليست فقط فترة انتظار، بل هي مرحلة زمنية تمتاز بالاختبار والتحدي للمؤمنين.
حتمية الظهور
يضع المؤلف تحت المجهر فكرة حتمية ظهور المهدي ويعتمد على عدد من النصوص الدينية والتراثية التي تدعم هذه الفكرة. يناقش التأثيرات الاجتماعية والسياسية لعودة المهدي المنتظر، وكيف يمكن أن تكون هذه العودة بمثابة نقطة تحول في تاريخ البشرية.
العوامل المؤثرة في الغيبة والظهور
يتناول الكتاب العوامل الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على مسألة الغيبة، بما في ذلك الفوضى والصراعات الدينية والسياسية في العالم. يعرض المؤلف تحليلات عن كيف يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى تهيئة الظروف للظهور المحتمل للمهدي.
الإيمان وعلاقته بالتغيير الاجتماعي
يناقش إدريس هاني دور الإيمان بظهور المهدي في تحفيز المجتمع نحو التغيير الإيجابي. يبرز كيف يمكن لإيمان الأفراد بالمستقبل المشرق أن يؤثر على توجهاتهم وسلوكياتهم، ويدفعهم نحو تحقيق العدالة والسلام.
نبذة عن المؤلف
إدريس هاني هو مفكر وكاتب مغربي متخصص في الفلسفة والدين، له عدة مؤلفات في مجالات مختلفة تتعلق بالعقائد والثقافة. يتميز أسلوبه بالتحليل العميق والموضوعية، حيث يسعى دائماً إلى الربط بين النصوص الدينية والواقع الفعلي، ويوظف أدوات فلسفية لفهم الظواهر الفكرية.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
تُعتبر قراءة الكتاب إضافة قيمة لكل مهتم بالفكر الديني والسياسي، حيث يقدم منظوراً جديداً حول مفهوم الغيبة ويحث القراء على التفكير في دورهم في تشكيل المستقبل. كما يساهم في تعزيز الوعي بالعلاقة بين العقيدة والإيمان بالمستقبل، مما يدفع إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.