كتاب : الفلسفة، تأسيسها، تلويثها، تحريفها
المؤلف : الشيخ محمد ناصر
عدد الصفحات : 110
نبذة عن الكتاب
يستعرض كتاب "الفلسفة، تأسيسها، تلويثها، تحريفها" للشيخ محمد ناصر تطور الفلسفة عبر العصور، كما ينقّب في جذورها الفكرية وأثرها على مجمل المعرفة والعلوم. يسعى الكاتب إلى تحليل الفلسفة بعمق، موضحاً كيف تم تأسيسها وكيف تعرضت للتحريف والتأويل السلبى عبر التاريخ.
أهم محتويات الكتاب
1. تأسيس الفلسفة
يتناول الكاتب في هذا القسم نشأة الفلسفة وتطورها، بدءاً من الفلاسفة الأوائل وكيف أسسوا لمدارس فكرية متنوعة. يُبرز الشيخ محمد ناصر كيف أن الفلاسفة الأوائل، مثل سقراط وأفلاطون وأرسطو، كانوا قد وضعوا أسساً قوية للفكر الفلسفي، مما أثر بشكل كبير على الفكر الإنساني فيما بعد.
2. تلويث الفلسفة
ينتقل الكتاب للحديث عن العوامل التي أدت إلى "تلويث" الفلسفة، حيث يستعرض كيف أن بعض الأفكار والمعتقدات الدينية والثقافية أدت إلى تدهور الفلسفة. يناقش الكاتب أمثلة تاريخية تعرض فيها الفلاسفة للنقد أو الاضطهاد، وكيف أثرت هذه التوجهات على تطور الفلسفة.
3. تحريف الفلسفة
في هذا الجزء، يسلط الشيخ ناصر الضوء على كيفية تحريف العديد من الأفكار الفلسفية، ويعرض نقده لفلاسفة وكتّاب قاموا بتشويه ما أسس له الفلاسفة الأوائل. يقوم بفحص أثر هذه التحريفات على الفكر المعاصر وكيف يمكن أن تؤثر على مجتمعاتنا اليوم.
نبذة عن المؤلف
الشيخ محمد ناصر هو عالم ومؤلّف معروف في مجاله، يتميز بأسلوبه السلس والموضوعي في معالجة الموضوعات الأكثر تعقيداً. لقد طوّر منهج كتابة يتمحور حول النقد والبحث عن الحقيقة. وهو معروف بخلفيته الدينية والثقافية، التي تلعب دوراً محورياً في كتاباته، مما يظهر في اهتمامه بالتراث الفلسفي ومقارنته بالتراث الإسلامي.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة هذا الكتاب، سيكتسب القارئ فهماً عميقاً للقضية الفلسفية وكيف أن الفلسفة ليست مجرد بحث عن المعرفة، بل هي حوار مستمر يمكن أن يؤدي إلى تصورات جديدة عن العالم. كما سيتعرف على كيفية الحفاظ على المسار الصحيح للفكر الفلسفي والابتعاد عن التأويلات السلبية أو التحريفات التي قد تضر بالفكر الإنساني.