كتاب : بانتظار الذي يأتي
المؤلف : كمال السيد
عدد الصفحات : 356
نبذة عن الكتاب
يعد كتاب "بانتظار الذي يأتي" للمؤلف كمال السيد واحدًا من الأعمال الأدبية المميزة التي تأخذ القارئ في رحلة عبر عالم من المشاعر الإنسانية والتجارب الفردية. يتناول الكتاب موضوعات متعددة تتعلق بالأمل، الانتظار، والبحث عن المعنى في الحياة.
أهم محتويات الكتاب
يناقش الكاتب مفهوم الانتظار وأثره على النفس البشرية. يعرض كيف يمكن أن يكون الانتظار مفعمًا بالأمل، ولكنه قد يتحول أيضاً إلى مصدر للقلق والاكتئاب. يستخدم كمال السيد العديد من الأمثلة من الحياة اليومية ليظهر كيف يؤثر الانتظار على القرارات والأفكار.
يتناول هذا العنصر من الكتاب أساليب البحث عن الأمل في أوقات الشدة. يعرض الكاتب قصصاً عن شخصيات تتحدى الصعوبات وتحقق أحلامها رغم المحن. يُظهِر كيف أن التمسك بالأمل يساعد الأفراد على التغلب على التحديات.
يقدم كمال السيد مجموعة من القصص الذاتية والتجارب الإنسانية التي تعكس معاناة ومشاعر مختلفة. يبرز المواقف التي تنتظر فيها الشخصيات أوقاتًا أفضل وكيف تتعامل مع واقعها الحالي.
يعرض الكتاب مجموعة من الحكمة والتأملات التي تشجع القارئ على التفكير العميق والتحليل الذاتي. تدعو النصوص إلى فهم المعاني العميقة في الحياة ومواجهة التحديات بنظرة مختلفة.
-
مفهوم الانتظار
-
البحث عن الأمل
-
تجارب إنسانية
-
الحكمة والتأمل
نبذة عن المؤلف
كمال السيد هو كاتب ومؤلف معروف بأسلوبه الأدبي المميز الذي يجمع بين السلاسة والعمق. يتميز بقدرته على توصيل المشاعر والأفكار بشكل واضح ومؤثر. يعتمد في كتاباته على دمج التجارب الذاتية والحكايات الإنسانية ليعطي للقارئ تصورًا واقعيًا عن الحياة وتحدياتها.
الفائدة المرجوة من قراءة الكتاب
بعد قراءة "بانتظار الذي يأتي"، ينتظر القارئ مجموعة من الفوائد، منها زيادة الوعي الذاتي، تنمية مهارات التأمل، والتوجيه نحو الأمل والإيجابية. كما أن الكتاب يدعو القارئ لتقدير اللحظة الحالية وعدم الاستهانة بقوة الانتظار وكيف يمكن أن يكون جزءًا أساسيًا من مسيرة الحياة.
تشكل قضية الإمام المهدي المنتظر ركناً أساسياً في الفكر الإمامي ، وإن أتباع مذهب أهل البيت : يقرأون الآية الكريمة في قوله تعالى : ﴿ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) (1) في أنها إشارة صريحة إلى ظهور الإمام المهدي في آخر الزمان ، وهو الذي سيحقق حلم الأنبياء في إقامة العدل والسلام. وفي عهده سيعم الخصب والأمن وتحصل وفرة اقتصادية ، وسيكون عهده نهاية خضراء لمسيرة الإنسانية وبحثها عن الخصب والعدل والأمن . إن مجيء المخلص والقائد المنتظر فكرة يؤمن بها اليوم ملايين الناس إن لم نقل مليارات البشر ، فلقد أضحى العالم في العصر الراهن أكثر قسوة وأكثر وحشية مما كان عليه في عصور الظلام ، وإذا كانت فكرة المخلص لدى الأكثرية الساحقة من البشر مجرد حلم وردي وأمل ، فإنها لدى أتباع المذهب الإمامي مشروع حضاري ، ذلك أن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ولد في منتصف القرن الثالث الهجري ، وشاء الله أن يختفي عن الأنظار ليواكب حركة التاريخ والأجيال استعداداً لليوم الموعود ، فهو يشكل من هذه الناحية دراسة للمستقبل بالرغم من البعد التاريخي الذي يشغل مساحة هامة . إن الإمام المهدي هو مشروع للمستقبل وليس قضية تاريخية ، ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي تهدف إلى الإثبات التاريخي حول ولادة الإمام ( عجل الله فرجه الشريف ) وفلسفة غيابه الطويل ، ومن ثم مؤشرات ظهوره ليشكل خاتمة المطاف للمسيرة الإنسانية ونهاية التاريخ . ختاماً نتقدم بالشكر الجزيل إلى الأخ فارس حسون كريم و الأخ كريم عبد الرضا على ما بذلاء في تصحيح وتخريج الكثير من الأحاديث التي وردت في الكتاب و إخراجه بهذه الحلة القشيبة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .