أصول الفلسفة

أضيف بتاريخ 08/07/2024
مكتبة نرجس


كتاب : أصول الفلسفة
المؤلف : السيد محمد حسين الطباطبائي
عدد الصفحات : 242

نبذة عن الكتاب

يعد كتاب "أصول الفلسفة" للمؤلف السيد محمد حسين الطباطبائي من الأعمال البارزة في المجال الفلسفي، حيث يقدم رؤية جديدة ومثمرة حول الأسس الفلسفية التي يمكن للفكر البشري الاعتماد عليها. يتميز هذا الكتاب بالعمق والتحليل الدقيق الذي يجعله مرجعًا مهمًا للدارسين والباحثين في الفلسفة.

أهم محتويات الكتاب

1. تعريف الفلسفة وأهميتها

يبدأ الكتاب بتحديد مفهوم الفلسفة وشرح أهميتها في الحياة الإنسانية. حيث يعتبر الطباطبائي الفلسفة أداة لفهم العالم ومعرفة الأسس الحقيقية للوجود، كما يبرز دورها في تشكيل التفكير النقدي والوعي الفكري في المجتمعات.

2. تطور الفكر الفلسفي

يتناول المؤلف تطور الفكر الفلسفي عبر العصور، مقدماً لمحات عن أبرز الفلاسفة والمدارس الفلسفية. يوضح كيف تطورت الأفكار الفلسفية من الفلاسفة الإغريق إلى الفلاسفة المسلمين وتأثيرهم الكبير على الثقافة الإنسانية.

3. الفلسفة والعلم

يقدم الطباطبائي مقارنة بين الفلسفة والعلم، مؤكداً على العلاقة الوثيقة بينهما. يستعرض كيف أن الفلسفة توفر الأسس النظرية التي يستند عليها العلم، وكيف أن الاكتشافات العلمية تساهم في إثراء الفلسفة وتطويرها.

4. الفلسفة ودورها في القضايا الوجودية

يناقش الكتاب المسائل الوجودية الكبرى مثل الوجود والعدم والمجتمع والإنسان، موضحًا كيف أن الفلسفة تساعد على تحليل وفهم هذه القضايا بطرق معقدة وشيقة. يقدم الطباطبائي رؤى فلسفية تساعد الأشخاص على التأمل في حياتهم ووجودهم.

نبذة عن مؤلف الكتاب

السيد محمد حسين الطباطبائي هو واحد من أبرز المفكرين والفلاسفة في العالم الإسلامي. وُلد في إيران وترك بصمة قوية في مجال الفلسفة الإسلامية. يتميز أسلوبه في الكتابة بالوضوح والعمق، حيث يسعى دائمًا لربط الأفكار الفلسفية بالقضايا المعاصرة ومشاكل المجتمع، مما يجعل كتبه محط اهتمام على مستوى العالم.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

يهدف القارئ بعد قراءة "أصول الفلسفة" إلى توسيع آفاقه الفكرية وتحقيق فهم أعمق للمسائل الفلسفية والوجودية. حيث يتيح له الكتاب إمكانية تحليل وتقييم الأفكار الفلسفية المختلفة، ويساعده على تطوير مهارات التفكير النقدي والتأمل في معاني الحياة مما يجعله أكثر وعياً وإدراكًا في عيشه اليومي.


بسم الله وله الحمد مقالات فلسفية تسير بقارئها حتى توقفه على أفق عال من النظر ويشرف منه على خلاصة النظريات التي حصلتها الأبحاث الموروثة من قدماء الفلاسفة من كلدة ومصر وإيران واليونان وغيرهم ثم تحملها فلاسفة الإسلام، ويطلع على الأبحاث والآراء التي أضافتها إليها الفلسفة الغربية الحديثة، ثم يقف على القضاء الحر والرأي الحق الذي لا مناص عنه للنظر المصيب. و قد كنت سردتها قبل بضع سنين أيام ألقيتها للدراسة بالفارسية فطبعت وانتشرت على الوصف ثم لاح لي أن أكسوها بحلية العربية، والوقت لا يسمح والسعي لا ينجح فاستدعيت شيخنا المحقق صاحب الفضيلة الشيخ جعفر السبحاني - سلمه الله تعالى - أن يتصدى لذلك وهو ممن جال في مضمارها، وشق غبارها، وقد حضر دراستها مرة بعد مرة فأجابني بهذا الذي نقدمه إلى القراء الكرام ولا أراه سلمه الله إلا أتى بأجمل مما كنت أقدره، وجاء بأغزر مما كنت أؤمله. أشكره على ما استفرغ في تقرير مقاصده من الوسع وقام بأمانة النقل وإيضاح أغراض الفن أحسن القيام، شكر الله سبحانه جميل مسعاه. محمد حسين الطباطبائي ذي القعدة ١٣٧٨ هـ ١٧ مايس ١٩٥٩ م

assoul al-falasfa