كتاب : بحوث مسيحية، متعلقة بالحسين والمهدي ، عليهم السلام
المؤلف : ايزابيل بنيامين ماما ، بتعليقات العلامة المنار والسيد صدر الدين القبانجي
عدد الصفحات : 79
نبذة عن الكتاب
كتاب "بحوث مسيحية، متعلقة بالحسين والمهدي، عليهم السلام" للمؤلف ايزابيل بنيامين ماما، هو عمل يتناول مواضيع ذات صلة بالديانتين المسيحية والإسلام، مع تركيز خاص على شخصيتي الحسين بن علي والمهدي المنتظر. يقدم الكتاب رؤية مميزة حول كيفية تفاعل المسيحية مع القضايا الإسلامية، مما يعكس روح الحوار بين الأديان.
أهم محتويات الكتاب
1. دراسة شخصية الحسين بن علي
يتناول هذا الفصل من الكتاب جوانب عديدة من شخصية الحسين، بما في ذلك سيرته النبوية، دوره في معركة كربلاء، وتأثيره على التاريخ الإسلامي والمسيحي. يناقش المؤلف كيف أن قيم الحسين مثل العدالة، الشجاعة، والإيثار تتردد أصداؤها في مختلف الثقافات والأديان.
2. مفهوم المهدي المنتظر
يستعرض هذا القسم الفكرة الإسلامية حول المهدي المنتظر ومكانته في العقيدة الإسلامية. كما يتناول الكتاب الآثار الروحية والاجتماعية لهذه الفكرة في المجتمعات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
3. مقارنة بين القيم المسيحية والإسلامية
تتمحور هذه الفقرة حول البحث في أوجه التشابه بين القيم التي يمثلها الحسين والمهدي، والقيم الموجودة في المسيحية. يتناول المؤلف كيف يمكن لهذه القيم المشتركة أن تسهم في تعزيز الحوار بين الأديان.
4. تحليلات وتعليقات
يمتاز الكتاب بتعليقات العلامة المنار والسيد صدر الدين القبانجي، حيث يقدمان رؤى فكرية تعمق من فهم القضايا المطروحة، مما يجعل القراءة أكثر غنى وثراء بالمعلومات.
نبذة عن المؤلف
ايزابيل بنيامين ماما كاتبة وباحثة في مجال الأديان والثقافات، تتمتع بخلفية أكاديمية قوية في الدراسات الدينية. ينعكس أسلوبها التحليلي والموضوعي في كتاباتها، مما يجعلها قادرة على تقديم رؤى جديدة وفريدة من نوعها حول المواضيع الحساسة بين الأديان المختلفة.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
يهدف الكتاب إلى فتح آفاق جديدة لفهم التفاعل بين الأديان، وخاصة بين المسيحية والإسلام. من خلال القراءة، يمكن للقارئ أن يكتسب فهماً أعمق لتاريخ وثقافة هذه الأديان، مما يعزز التسامح والحوار بين المجتمعات المختلفة. كما يوفر الكتاب أدوات فكرية للتفكير النقدي بشأن القضايا الدينية المعاصرة.
وهذا الكتاب هو عدسة تقوي أبصارنا لمشاهدة ذلك النور، فهو ليس كتابا من ذلك النوع الذي يلوي عنق النصوص أو يستدل بالنصوص اللاهوتية لإثبات عقيدة ما، بل هو بحث في أن الله سبحانه وتعالى قد صدق نبيه ، وكلما مر الزمان كلما زاد إيماننا بنبوته وإعجازه، فنصوصه عن الحسين ومصيبته تعضدها الاكتشافات الحديثة والقراءات المتأنية والتأملات العميقة في النصوص السابقة مما يدل بدلالة قطعية بحكم هذه القرائن والشواهد على صدق ما قاله وعلى عظم هذه المصيبة، حتى صارت محورًا مذكورًا في كل نص سماوي مقدس. ما يحز في القلب أن نرى البشر اليوم يعظمون «نستر آداموس» لكتابته نصوصاً غامضة يمكن تأويلها مع كل حدث عظيم، فجعلوه أعظم المتنبئين، لكنهم لا يلتفتون إلى نصوص صريحة وصحيحة ذكرها الأقدمون بل ويحاولون إنكار مصاديقها بغضا وحسدًا لآل بيت النبوة ومعدن الرحمة الله. فترى الناس يتكالبون على تفسير تنبؤات بشرية واكتشاف مصاديقها، ويهملون النصوص الدينية ويشككون بمصاديقها لا لشيء إلا لكونها تبين بطلان ما هم عليه والإنسان الذي اشراب قلبه هواه، صعبت عليه مجالدة نفسه، فيقع ضحية للشك والتشكيك، ونفي الحقائق حتى يعيش بدوامة لا يخرج منها إلا إلى قبره. وفي الرواية عن أمير المؤمنين ، الوسائل ج ۱۱: ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك والأسقام، ووسواس الريب ، وحبنا رضى الرب تبارك وتعالى». اللهم اجعلنا من الذاكرين لهم المتنورين ببصائر نورهم، الساعين لطلب رضاهم عليهم الصلاة والسلام.