تفضيل الأئمة على الأنبياء والملائكة

أضيف بتاريخ 08/07/2024
مكتبة نرجس


كتاب : تفضيل الأئمة على الأنبياء والملائكة
المؤلف : الشيخ عز الدين أبي محمد الحسن بن سليمان بن محمد الحلي العاملي
عدد الصفحات : 544

نبذة عن الكتاب

يعتبر كتاب "تفضيل الأئمة على الأنبياء والملائكة" للشيخ عز الدين أبي محمد الحسن بن سليمان بن محمد الحلي العاملي من الكتب المهمة في الفقه الشيعي، حيث يتناول فيه المؤلف مسألة تفضيل الأئمة المعصومين على غيرهم من الأنبياء والملائكة. يستند الكتاب إلى آيات من القرآن الكريم وروايات من السنة النبوية، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالدراسات الإسلامية.

أهم محتويات الكتاب

تقديم وتأصيل الفكرة

يبدأ المؤلف بتقديم فكرة تفضيل الأئمة، موضحًا الأسس الشرعية والفكرية التي يستند إليها. يستشهد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعم رأيه، مما يعطي مرجعية قوية لمحتوى الكتاب.

الأئمة ومرتبتهم العليا

يتحدث الشيخ الحلي في هذا الجزء عن مكانة الأئمة في الإسلام، ويشير إلى صفاتهم المعنوية والروحية التي تميزهم عن غيرهم. يبرز أهمية الإمام كقائد روحي ومصدر للعلم والهداية.

مقارنة بين الأئمة والأنبياء والملائكة

يخصص المؤلف فصلًا لمقارنة الأئمة بالأنبياء والملائكة، موضحًا كيف أن الأئمة، بحسب رأيه، يتفوقون عليهم في جوانب معينة. يناقش الصفات والمميزات التي تؤهل الأئمة للتميز، مما يوفر رؤية شاملة حول هذا الموضوع.

الدلائل والبراهين

يحتوي الكتاب على العديد من الدلائل والبراهين، حيث يستند المؤلف إلى نصوص دينية وشهادات علماء سابقين. يقدم تحليلات عميقة للنصوص ويعرض الأدلة بشكل منهجي يهدف إلى إقناع القارئ برأيه.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

بعد قراءة الكتاب، يتمكن القارئ من فهم مفهوم تفضيل الأئمة بمزيد من العمق، ويدرك الأسس التي يستند إليها هذا التفضيل. يعزز الكتاب كذلك من معرفة القارئ بالشخصيات التاريخية والدينية المهمة في الإسلام، مما يمكنه من تكوين وجهة نظر شخصية مستندة إلى الأدلة والبراهين.

نبذة عن المؤلف

الشيخ عز الدين الحلي هو عالم دين وفقيه شيعي بارز. تميز بأسلوبه الفريد ومنهجه العميق في الكتابة، الذي يجمع بين الفقه والشريعة والعقائد. قدم العديد من المصنّفات التي تتناول مواضيع متنوعة في الفقه والعقيدة، ما جعله واحدًا من أبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي.


مادته العلمية: وأما موضوع الكتاب ، فهو كما قال في الرياض إنه وقف على كتاب «أوائل المقالات» للشيخ المفيد لله والمسائل الحائريات» للشيخ الطوسي له فإنهما قالا في مسألة تفضيل الأئمة على سائر الأنبياء - من أولي العزم وغيرهم - والملائكة من المقربين وغيرهم - كلاماً يدل على توقفهما وعدم قطعهما بشيء في المسألة أو عدم إبداء رأي فيها. فالمؤلف ه - قبل الخوض في البحث - قد أورد بعض الآيات والروايات عن الأئمة الأطهار للتأكيد على الرجوع إليهم عند الحيرة والشك في مثل هكذا أمور إنطلاقاً من قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) (1)، ثم شرع في الاستدلال على أفضلية الأئمة الأطهار على الأنبياء والملائكة والناس أجمعين على ضوء الآيات القرآنية والأخبار الصحيحة والمباحث العقائدية تحت فصول عدة. ومن المصادر التي اعتمدها : كتب الشيخ الصدوق له ، مثل: «من لا يحضره الفقيه» و«الخصال» و «معاني الأخبار» و«كمال الدين» و«علل الشرائع» و«عيون أخبار الرضا »، «تفسير علي بن إبراهيم القمي»، «مصباح المتهجد»، «مقتضب الأثر»، «تأويل ما نزل في أهل البيت » لابن ماهيار ، «كتاب الواحدة» لمحمد ابن جمهور ، «کتاب الحديث للحسن بن كبش الحسيني، «نهج التحقيق إلى سواء الطريق»، «كتاب القائم» و«التنبيه للحيرة كلاهما للفضل بن شاذان .. وغيرها من الكتب المعتبرة المعتمدة .

tufdhil al-aima ola al-anbia walmlaika