شرح دعاء الإمام الحسين يوم عرفة

أضيف بتاريخ 08/06/2024
مكتبة نرجس


كتاب : شرح دعاء الإمام الحسين عليه السلام، يوم عرفة
المؤلف : الشيخ مرتضى فرج
عدد الصفحات : 115

نبذة عن الكتاب

يستعرض كتاب "شرح دعاء الإمام الحسين عليه السلام، يوم عرفة" للشيخ مرتضى فرج معاني وأبعاد دعاء يوم عرفة الذي يُعتبر من أهم الأدعية في الثقافة الإسلامية. يُقدم المؤلف شرحًا مفصلًا لكل فقرة من فقرات الدعاء، مما يساعد القراء على فهم الجوانب الروحية والأخلاقية التي يتضمنها.

أهم محتويات الكتاب

1. مقدمة حول دعاء يوم عرفة

يبدأ الشيخ مرتضى فرج بتقديم سياق تاريخي وديني حول دعاء الإمام الحسين في يوم عرفة. يشير إلى أهمية هذا اليوم في تاريخ الإسلام، ويُبرز كونه موعدًا للتوبة والاستغفار والابتهال إلى الله.

2. تحليل فقرات الدعاء

يتناول الكتاب كل فقرة من الدعاء بشكل مفصل، مقدمًا تفسيرات عديدة وتأملات شخصية. يعد هذا القسم من الكتاب هامًا جدًا لأنه يسهم في تغذية الروح والفكر بعبارات مُختارة من الدعاء الذي يحتوي على معاني عميقة تلامس القلوب.

3. القيم الروحية والأخلاقية

يؤكد المؤلف على القيم التي يُشجع عليها الدعاء، مثل الصبر، القناعة، الإخلاص، والتوبة. يُوضح كيف يمكن لهذه القيم أن تُطبق في الحياة اليومية للناس، مما يعكس روحية الإمام الحسين نفسه.

4. دعاء الإمام الحسين كمنهج للتأمل الروحي

يتطرق الشيخ فرج إلى كيفية استخدام هذا الدعاء كمنهج للتأمل الداخلي والتواصل مع الله. يُقدم تمارين وأساليب يمكن للقارئ اتباعها للاستفادة القصوى من هذا الدعاء في حياته الخاصة.

عن المؤلف

الشيخ مرتضى فرج هو كاتب ومفكر إسلامي بارز، يتميز بأسلوبه الواضح والسلس في الكتابة. يحصل على اهتمام من قبل القراء لقدرته على تبسيط المفاهيم المعقدة وعرض الأفكار بأسلوب جذاب. يهدف من خلال كتاباته إلى تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الجمهور.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

بعد قراءة هذا الكتاب، يُمكن للقراء أن يتوقعوا تحسين فهمهم للدعاء وأثره في حياتهم الروحية. سيمكنهم الكتاب من استثمار أيامهم في التفكير والتأمل، ويعزز من ارتباطهم الروحي بالإمام الحسين وأهدافه السامية.


لا يخفى على أحد أن لكل طائفة من أرباب الفنون والعلوم، بل لكل أمة، أسلوباً خاصاً من البيان، ولكل بلد لهجة متميزة عن غيرها. ولأئمة أهل البيت (ع) أسلوب خاص في الثناء على الله والضراعة له والمسألة منه، يعرف ذلك من مارس أحاديثهم وأنس بكلامهم وخاض في بحر أدعيتهم. ومن حصلت له تلك الملكة وذلك الأنس يطمئن بأن هذا الدعاء صادر منهم. وما أجود ما قال بعض علمائنا الأعلام: إننا كثيراً ما تصحح الأسانيد بالمتون. ولهذا الدعاء أكثر من خصوصية، قبل أن أستعرضها من المناسب أن أثير السؤال التالي: في أي سنة دعا الإمام الحسين (ع) بهذا الدعاء الذي يرويه لنا بشر وبشير ابنا غالب الأسدي؟ الجواب: من ملاحظة قرائن كثيرة - منها التفاف الناس حول الإمام الحسين (ع) كما يظهر من رواية الدعاء - يمكن القول بأنه (ع) دعا بهذا الدعاء، بعد شهادة أخيه الإمام الحسن (ع) سنة ٥٠ هج، وقبل سنة ٦٠ هج، لأنه خرج من مكة إلى كربلاء يوم التروية - وهو قبل يوم عرفة بيوم واحد سنة ٦٠ هج، واستشهد في محرم ٦١ هج. أما خصوصيات هذا الدعاء، التي امتاز بها عن غيره من الأدعية، فيمكن إيجازها بما يلي: 1. خصوصية الزمان: فقد دعا الإمام الحسين (ع) بهذا الدعاء في أيام الحج. يقول تعالى: "الحج أشهر معلومات (البقرة، (۱۹۷). وقد بينت السنة أشهر الحج، وهي: شوال وذو القعدة وذو الحجة. ويقول تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم (التوبة (٣٦). والأشهر الحرم هي: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب. لذا يمكن القول بأن لذي القعدة وذي الحجة ميزتان: الأولى أنهما من أشهر الحج، والثانية أنهما من الأشهر الحرم. وهاتان الميزتان لا تجتمعان إلا في هذين الشهرين، فشوال من أشهر الحج، لكن ليس من الأشهر الحرم، ومحرم ورحب من الأشهر الحرم، لكن ليسا من أشهر الحج. وللأيام العشرة الأولى من ذي الحجة ولياليها خصوصية إضافية، فقد أقسم الله عز وجل بها في قوله تعالى: "والفجر، وليال عشر" الفجر، ١-٢)، والمراد بالليالي

sharah doaa al-imam al-hussain aleh el-salamous yumu arafah