كتاب : الشريف المرتضى متكلماً
المؤلف : الدكتور رؤوف أحمد الشمري
عدد الصفحات : 363


هذا البحث يتضمن ستة فصول مسبوقة بتمهيد تناول جانبين، الأول: سيرة الشريف المرتضى: إسماً ومولداً ونسباً، وما يتصل بشؤونه الشخصية، ثم حياته العلمية من خلال التعرف إلى أبرز أساتذته وتلاميذه ومؤلفاته. أما الجانب الثاني فقد تناول الحياة الفكرية في عصره، وكان السبب في جعل سيرة المرتضى والحياة الفكرية في عصره ضمن تمهيد وليس فصلاً مستقلاً، هو أن المرحوم الدكتور عبد الرزاق محيي الدين قد تحدث في أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (أدب المرتضى من سيرته وآثاره مفصلاً عن سيرته، وما دار بينه وبين معاصريه وحياته العلمية، واستعراض آثاره الثقافية والأدبية. ولذا فإن دراستي للشريف المرتضى - التي تضمنها التمهيد - كانت مختصرة من جانب مستوفية لكل المطالب من جانب آخر. أما الفصول السنة فقد تناولت في خمسة منها أصول الفكر الإمامي الاثني عشري عند الشريف المرتضى، في حين تناولت في السادس منها أصولاً عقائدية متفرقة مختلفاً فيها بين الفرق الإسلامية. فالفصل الأول: تحدثت فيه عن أصل التوحيد بعرض مقدمة عامة عنه، ثم جعلته في مبحثين، تضمن الأول: النظر في معرفته تعالى، مع بيان الأدلة على وجود الله سبحانه. أما الثاني فقد تضمن الصفات الإلهية (الثبوتية والسلبية). الفصل الثاني: عقدته لأصل العدل الإلهي، الذي احتوى مباحث ثلاثة: الأول: اشتمل على التعريف بالعدل مع تقديم فكرة عامة عنه. والثاني: تناول التحسين والتقبيح، مع التحدث عن التكليف والآلام والأعواض. وتناول الثالث: الجبر والاختيار. الفصل الثالث: استعرضت فيه أصل النبوة، من خلال مباحث خمسة، تضمن الأول: التعريف بالنبوة، مع بيان الفرق بين النبي والرسول، والثاني: تضمن حسن البعثة ووجوبها، والثالث: اشتمل على إثبات النبوات العامة والخاصة، والرابع: بحث صفات الأنبياء ، في حين كان الخامس متضمناً: أفضلية الأنبياء لا على الملائكة. الفصل الرابع: انتظمت فيه مباحث الإمامة الأربع، وهي: التعريف بالإمامة، مع بيان الفرق بين الإمامة والخلافة، والثاني: عالج وجوب الإمامة، والثالث: تضمن طريق إثباتها، والرابع: اختص صفات الإمام.

al-sharif al-murtadha metkalma