كتاب:مقتل الحسين ع، على لسان جده رسول الله ص، من كتب العامة
المؤلف: الشيخ قيس بهجت العطار
عدد الصفحات: 125
نبذة عن الكتاب
كتاب "مقتل الحسين ع، على لسان جده رسول الله ص، من كتب العامة" للشيخ قيس بهجت العطار يتعمق في تفاصيل مقتل الإمام الحسين (ع) وما حصل في كربلاء من خلال النصوص الواردة في كتب المؤرخين وعلماء السنة. يسعى المؤلف من خلال هذا الكتاب إلى توضيح هذه الأحداث التاريخية من خلال لسان الرسول محمد (ص) وإظهار مظلومية الإمام الحسين وسبب استشهاده.
محتويات الكتاب
تمهيد حول مقتل الحسين (ع)
يستعرض المؤلف الأحداث التاريخية التي سبقت معركة كربلاء، مبرزًا الظروف السياسية والاجتماعية التي أثرت على حياة الإمام الحسين. يسرد المؤلف كيف أن الخلافة الإسلامية كانت قد انحرفت عن مسارها الصحيح، مما دفع الحسين للخروج للحق.
الشهادات التاريخية
يعرض الكاتب نصوصًا من كتب العامة التي تؤرخ لمقتل الحسين، مشيرًا إلى أهمية هذه النصوص في فهم الأحداث. يتناول أسماء المؤرخين وأقوالهم، ويستند إلى ما ورد عنهم حول المعركة ومآسيها.
الرسالة الواضحة للإمام الحسين (ع)
يستكشف الشيخ قيس في هذا الجزء معاني رسالة الحسين وأهدافه من المعركة التي لم تكن فقط للدفاع عن النفس وتحقيق العدالة، بل كانت رسالة موجهة للأجيال القادمة حول أهمية الحق والعدالة.
عواقب مقتل الحسين (ع)
يشير المؤلف إلى التأثيرات العميقة التي تركتها حادثة كربلاء على الأمة الإسلامية، وكيف أصبحت مثالًا للمقاومة والتضحية في وجه الظلم. يبرز تأثير هذه الحادثة في الوعي والثقافة الإسلامية.
نبذة عن المؤلف
الشيخ قيس بهجت العطار هو عالم ومؤرخ معروف في مجال الدراسات الإسلامية، ويتميز بدراساته المعمقة حول تاريخ الإسلام وأهل البيت. يتميز أسلوبه في الكتابة بالوضوح والدقة، مما يسهل فهم القضايا المعقدة وسرد الأحداث التاريخية بإسلوب مشوق يجذب القارئ.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
يستفيد القارئ من هذا الكتاب من خلال استيعاب الأحداث التاريخية المرتبطة بمقتل الحسين (ع) وفهم الرسالة التي يحملها. كما يساهم في تعزيز الوعي الثقافي والديني، ويشجع على التفكر في أهمية مواجهة الظلم والتمسك بالقيم الإنسانية النبيلة.
بعد ذلك عزمنا على تأليف مقتل آخر بنمط آخر، فهناك عدد آخر من الروايات والأخبار غير ما ذكرناه في ذلك الكتاب فيها تفاصيل أكثر عن الشهادة الحسينية، وقد كتب الأعلام حول ذلك وجمعوا الروايات والأخبار من كتب الحديث والتاريخ والتراجم والسير وغيرها ، وتناولوها بالبحث والتحقيق والتمحيص، ودراسة الأحداث وملابساتها . لكن العثور على كل مفردة من مفردات الإخبارات النبوية مضافاً إلى كونه صعباً على عامة الناس يبقى مبتوراً عن سائر الأحداث، ولا يستطيع ربط الأحداث وسلسلتها إلا ذوو الاختصاص والفضلاء، ويبقى عامة الناس محرومين من فهم التسلسل والترابط في مفردات الإخبارات النبوية . لذلك قمت بأخذ الكلام النبوي المبارك المروي في كتب العامة فقط دون كتب الشيعة ، ورصفته وصففته ، ووضعت بعضه إلى جنب بعض، وذلك طبق تسلسل الأحداث، وطبق ذوقي الأدبي ومعرفتي بلسان الروايات، فألفت مقتلاً واحداً متكاملاً ذا نص واحد ، كله مروي عن رسول الله ﷺ من كتب العامة . وهذا المقتل التلفيقي يتناول قضية الإمام الحسين ـ عـلـى لسـان رسول الله ﷺ ـ قبل خلق العالم، وفضائله، ومناقبه ، ومنزلته، وما أعد الله لمحبيه وشيعته من النعيم، ولمبغضيه وشانئيه من النكال والعذاب المقيم، ثم زواج علي وفاطمة ، وولادة الحسن الله ، ثم الحسين ، وما سيجري على أهل البيت من المصائب، وكيف سيقتل الحسين، وأين سيقتل، وفي أي سنة، ومن سيقتله، وما ثواب مناصريه، وما عقاب خاذليه فضلاً عن قاتليه، وفيه حضور رسول الله ﷺ في يوم عاشوراء لدفن الحسين الله وأصحابه، وكيف أن الله سبحانه أراد أن يسحت الناس بعذاب عظيم، وفيه إخبار النبي الله بأن قبر الحسين سيسار إليـه مـن الآفاق، عند انقطاع ملك بني مروان . والأهداف التي توخيناها من كتابة مثل هذا المقتل هي : ۱ - الحصول على نص نبوي واحد متكامل متسلسل المطالب حول المقتل الحسيني. ٢ ـ أخذ مفردات نص هذا المقتل من كتب العامة حصراً، وفي ذلك أقـوى لجام لكبح جماح المنكرين من النواصب والوهابيين. - سهولة استحضار المطالب المقاتلية في أماكنها، وكيفية تعاضدها قبلها وما بعدها دون كثير عناء ودون تقليب للكتب الكبار. ٤ ـ الدعوة لكتابة مقتل تلفيقي واحد من كتب الشيعة أو من كتب الفريقين، مع ما وسيكون قطعاً أكثر تفصيلاً، وأوسع مطالب، وأغنى سرداً، لكنه سيكون أصعب منالاً وأجهد لكاتبه .