كتاب: العقائد الحقة، دراسة علمية جامعة في أصول الدين الإسلامي على ضوء الكتاب والسنة والعقل
المؤلف: السيد علي الحسيني الصدر
عدد الصفحات: 608
نبذة عن الكتاب
يعتبر كتاب "العقائد الحقة" من المؤلفات المهمة في مجال دراسة أصول الدين الإسلامي. كتبه السيد علي الحسيني الصدر، حيث يهدف إلى تقديم رؤية شاملة وعميقة لمفاهيم العقيدة الإسلامية مستنداً إلى الكتاب والسنة والعقل. يعكس الكتاب جهود المؤلف في توضيح الأسس الفكرية للعقيدة الإسلامية بطريقة علمية متوازنة.
أهم محتويات الكتاب
1. مفهوم العقيدة الإسلامية
يبدأ السيد الصدر بتعريف مفهوم العقيدة الإسلامية وأهميتها بالنسبة للمسلم. يُبرز الكتاب كيف أن العقيدة تتعلق بهوية الإنسان، وتحكم سلوكه في الحياة وعلاقته بالخالق. كما يُشدد على أن العقيدة الصحيحة تنتج عن دراسة منهجية للنصوص الشرعية.
2. الأسس الدينية للعقيدة
يتناول الكتاب الأسس التي يقوم عليها الإيمان الإسلامي، مثل التوحيد، المعاد، والنبوة. يستعرض المؤلف الأدلة الشرعية والعقلية التي تدعم هذه الأسس، مما يعزز الفهم الصحيح لمفاهيم الربوبية والرسالة الإلهية.
3. العلاقة بين العقل والنقل
واحدة من النقاط الجوهرية في الكتاب هي العلاقة بين العقل والنقل. حيث يؤكد السيد الصدر على أهمية استخدام العقل في فهم النصوص الدينية، مع احترام الموروث والمكتوب، مما يُظهر أهمية التوازن بين الذهنية العلمية والنصوص الشرعية.
4. القضايا المعاصرة
يُناقش الكتاب أيضاً بعض القضايا المعاصرة وكيفية مواجهة التحديات الفكرية التي قد تؤثر على العقيدة. يُقدم أمثلة حول كيفية تطبيق المبادئ الإسلامية في إطار الحياة المعاصرة، مما يُساهم في فهم أعمق للإسلام كممارسة حياتية.
نبذة عن المؤلف
السيد علي الحسيني الصدر هو عالم دين شيعي عراقي بارز، وقد اشتهر بجهوده الفكرية والدعوية. كان له تأثير كبير في الوسط الفكري الإسلامي، حيث قدم العديد من المؤلفات التي تناولت القضايا الدينية والسياسية والاجتماعية. يمتاز بأسلوبه العلمي والذي يعتمد على المنهجية التحليلية في طرح الأفكار.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
من خلال قراءة "العقائد الحقة"، يمكن للقارئ أن يكتسب فهماً عميقاً لمفاهيم العقيدة الإسلامية، ويُدرك أهمية التوازن بين العقل والنقل. كما يعزز الكتاب قدرة القارئ على التفكير النقدي في القضايا المعاصرة، مما يُساعد على تعزيز إيمانه وتوظيفه المفاهيم الدينية في حياته اليومية بشكل متوازن وواعٍ.
هذه هي الشهادة الصادقة والعقيدة الحقة التي تكون تمام التوحيد وأصل الإعتقاد السديد... بل هي الأركان الحقة التي تعتقدها وفطرة الله التي فطر الناس عليها ولا يقبل عملاً بغيرها وهي المعارف الإلهية التي تقرب إلى الله زلفى وتوجب الجنة في العقبي ... والدليل على هذه المعارف القدسية هو ما يأتي بيانه من الآيات القرآنية. والأحاديث العلمية، وتطابقها الأحكام العقلية، والركائز الفطرية. وبالسير في هذه الأدلة والنظر في هذه البراهين يحصل العلم والإذعان بحقيقة المعرفة والإيمان على صعيد الأصول الحقة: أصل التوحيد، وأصل الرسالة، وأصل الإمامة.. التي تكون معرفتها وتصديقها والإقرار بمؤداها والشهادة بها هي الدعائم الأساسية للمعارف الإلهية والعقائد الزبانية في مبحث أصول الدين ومعرفة الله الحق المبين... وذلك في رحاب آيات كتابه الكريم أولاً ... وفي هدى بيان سفرائه الصديقين محمد وآله الطاهرين ( صلوات الله عليهم أجمعين ولعنة الله على أعدائهم قاطبة إلى يوم الدين ) ثانياً ... وعلى منار العقل السليم والفطرة السالمة ثالثاً ... والله تعالى ولي التوفيق للتمسك بالحق الحقيق. وفي البدء والتقدمة .. نتيرك بأزاهير رياض الحكمة من أحاديث أهل بيت العصمة ... لأنها هي الهادية لنور العقل والفطرة، والمثيرة لدفائن الله تر الفكرة .. والمرشدة إلى كمال التوحيد والتوحيد الكامل .. فلاحظ وتدبر لمعرفة المواضيع الآتية في الروايات التالية : الأول : معرفة أصل التوحيد الحق في الأحاديث التالية :