الكتاب: دفع الريب عن علم الغيب، دراسة تُثبت أن الله تعالى قد أطلع أولياءه على الغيب
المؤلف: الشيخ علي الجزيري
عدد الصفحات: 607
نبذة عن الكتاب
يعد كتاب "دفع الريب عن علم الغيب" للشيخ علي الجزيري دراسة معمقة تسلط الضوء على مفهوم الغيب في الإسلام، وكيف أن الله تعالى قد منح بعض أوليائه قدرا من العلم الغيبي. يتناول الكاتب العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشير إلى هذه الحقيقة، مما يعزز فهم القارئ لموضوع العلم الغيبي في السياق الإسلامي.
أهمية علم الغيب في الإسلام
يستعرض الكتاب أهمية العلم الغيبي في العقيدة الإسلامية وكيف أنه يشكل جزءا لا يتجزأ من إيمان المسلم. يوضح الشيخ الجزيري أن الله تعالى هو الوحيد الذي يعلم الغيب بشكل كامل، ولكن قد يُطلِع بعض عباده على بعض الأمور الغيبية وفقاً لمشيئته. هذا المفهوم يعزز من روح الإيمان واليقين لدى المسلمين بأن الله يراقب كل شيء ويعلم كل ما يجري في الكون.
إثبات علم الغيب للأولياء
- الأدلة من القرآن والسنة: يستند الشيخ إلى العديد من الآيات القرآنية والأحاديث التي تشير إلى علم بعض الأنبياء والأولياء بالغيب. من خلال تلك الأدلة، يبني حجة قوية تؤيد فكرته.
- تفسير الآيات: يقدم المؤلف تفسيرات دقيقة ومبنية على الأسانيد التي توضح موضوع العلم الغيبي، مما يساعد القارئ على فهم المقصود بشكل أفضل.
الرد على الشبهات
يتناول الكتاب العديد من الشبهات التي تثار حول موضوع علم الغيب، ويقدم ردودا شاملة وموثقة. يهدف الشيخ الجزيري من خلال ذلك إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الغيب وتوضيح الموقف الشرعي منه. هذه النقطة مهمة لتقوية الإيمان وسد الثغرات التي قد تؤدي إلى الشكوك.
نبذة عن المؤلف
الشيخ علي الجزيري هو عالم دين معروف وله العديد من المؤلفات في مجالات العقيدة والفقه. يتميز بأسلوبه السلس والوضوح في طرح الأفكار، مما يجعل كتبه تجذب شريحة واسعة من القراء. يتمتع بخلفية علمية قوية وقد عُرف بمساهماته في نشر العلم الشرعي وتوضيح المفاهيم الإسلامية.
الفائدة المرجوة من قراءة الكتاب
بعد قراءة "دفع الريب عن علم الغيب"، يُتوقع أن يكتسب القارئ فهماً عميقاً لعلم الغيب وأهميته في الإسلام. كما سيمكنه من مواجهة الشبهات المرتبطة بالموضوع بما يعزز إيمانه وثقته برسالة الإسلام. الكتاب مناسب للباحثين والمهتمين بدراسة العقيدة الإسلامية، بالإضافة إلى كل من يرغب في فهم هذا الموضوع بشكل دقيق وموثق.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين. إن من أظهر نعم الله جل شأنه وعلى سلطانه، أن رزقنا علماء أفذاذ، يذبون عن حريم الولاية، قد نذروا أعمارهم للدفاع عن هذا الدين، بتزييف شبه المبطلين وأصحاب الأهواء الضالين المضلين. وهذا السفر الذي بين أيدينا واحد من تلك الجهود الكبيرة التي قدمها سماحة العلامة الشيخ علي بن عبد المحسن الجزيري، أطال الله في عمره، وأدام تأييده. وقد تناول في هذا الكتاب مسألة من أمهات المسائل، وهي مسألة (علم الغيب) هذه المسألة التي شنع بها من لا حظ له . له من العلم إلا ادعاءاً باطلاً، على الشيعة أعلا الله كلمتهم، وقد بين في هذا الكتاب بما لا مزيد عليه حقيقة المسألة وتشعباتها ومُتَفَرِّعاتها وما له مساس بها، واستدل عليها بشواهد جمة من كتاب الله المجيد، والسنة المطهرة، وأيد استدلاله بأقوال كثيرة من كتب الفريقين. فجزاه الله عن الإسلام وأهله خير جزاء المحسنين. وقد تبنى (مَرْكَزُ الزَّهْرَاءِ الإسلامي) مراجعة هذا الكتاب وتدقيقه ونشره، بالتنسيق مع المقرر، دام موفقاً، وبمراجعة سماحة الشيخ حفظه الله تعالى، ليخرج هذا الكتاب إلى الباحثين عن الحقيقة، لتزاح به الشبهة وتجلى الظلمة. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.