كتاب: شبهات وردود، الرد على شبهات أحمد الكاتب حول إمامة أهل البيت ع ووجود المهدي المنتظر ع
المؤلف: السيد سامي البدري
عدد الصفحات: 569
نبذة عن الكتاب
يتناول كتاب "شبهات وردود" للسيد سامي البدري بشكل خاص الرد على الشبهات التي طرحها أحمد الكاتب حول إمامة أهل البيت ووجود المهدي المنتظر. يقوم المؤلف بتقديم الأدلة المنطقية والعقلية التي تدعم عقائد الشيعة في هذا السياق، مع التركيز على جوانب فكرية وعقدية محددة تبرز أهمية موضوع الإمامة في الإسلام.
محتويات الكتاب
الفصل الأول: إمامة أهل البيت
يتناول هذا الفصل مفهوم الإمامة من وجهة نظر الشيعة، مع تسليط الضوء على النصوص الدينية التي تدعم هذا المبدأ. يبرز الكاتب أسباب اعتقاد الشيعة بإمامة أهل البيت، مستندًا إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. كما يناقش المؤلف الشبهة المثارة حول أحقية أئمة أهل البيت مقارنة بالصحابة.
الفصل الثاني: الأدلة العقلية والنقلية
في هذا الفصل، يسرد السيد البدري الأدلة العقلية التي تقف خلف فكرة الإمامة، مثل النص والإجماع. كما يقدم عرضًا شاملًا للأحاديث الصحيحة التي تدلل على دور الأئمة كقادة روحيين وسياسيين بما يتماشى مع صياغة الإسلام.
الفصل الثالث: المهدي المنتظر
يعرض المؤلف في هذا الفصل عن مفهوم المهدي المنتظر، ويستعرض تاريخية هذا الاعتقاد في الفكر الشيعي. يناقش أيضًا الشبهات حول ظهوره ووضعه في الإسلام، حيث يفصل الأدلة الشرعية والتاريخية التي تؤكد على وجوده المنتظر ودوره في تحقيق العدل في العالم.
الفصل الرابع: نقد الشبهات
يخصص الكاتب هذا الفصل للرد على شبهات أحمد الكاتب بالتفصيل، حيث يقدم فحصًا دقيقًا للآراء والأفكار السلبية تجاه الإمامة والمهدي. يسعى السيد البدري إلى توضيح الحقائق والرد بأسلوب منطقي دقيق يدفع الشبهات ويعرض الحقائق المتعلقة بعقائد الشيعة.
نبذة عن المؤلف
السيد سامي البدري هو كاتب وباحث معروف في الدراسات الإسلامية، ولديه مؤلفات عديدة تركز على قضايا العقيدة والفقه، خاصة تلك المتعلقة بأهل البيت. يتميز أسلوبه بالعمق والدقة في التحليل، حيث يجمع بين الأصول الفكرية والاجتهاد الشخصي، مما يجعله واحدًا من الأسماء البارزة في مجال الفكر الإسلامي.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
يهدف الكتاب إلى تعزيز الفهم حول مسألة الإمامة والمهدي عند الشيعة، ويعزز القدرة على الرد على الشبهات الموجهة لهذه العقائد. بعد قراءة هذا الكتاب، سيكون القارئ قادرًا على مناقشة الموضوعات المرتبطة بإمامة أهل البيت ووجود المهدي بوعي وثقة، مما يساهم في تعزيز الحوار الفكري بين الطوائف المختلفة.
فهذه والحمد لله الطبعة الثالثة من كتابنا شبهات وردود في الرد على الشبهات التي أثارها أحمد الكاتب على التشيع الاثني عشري حيث جمعت الحلقات الاربع كما هي. وأضفت إليها في هذه الطبعة بحثاً تمهيدياً بعنوان (الإمامة الإلهية ونظرية الحكم) ومن المفيد أن أذكر القارئ الكريم بكلمة عن دعاوى أحمد الكاتب ومنهجه في كتابه وكلمة عن منهجي في الرد وأختم بكلمة شكر وتقدير. أولا : يدعي أحمد الكاتب جملة أمور تخص الفكر الشيعي وهي ما ادعاء من قبل أهل السنة والزيدية وغالبية المعتزلة واهمها : دعواء: أن أهل البيت ما لم يدعوا مقام الامامة الإلهية الخاصة بعد النبي ﷺ ، ولا ادعوا العصمة، ولا أخبروا بمغيبات، وأن الحسن العسكري توفي وليس له ولد. وان النواب الأربعة ادعوا له الولد بعد موته له كذبا كما ادعى من قبل هشام ونظراؤه العصمة والنص وادخلوها في التراث الشيعي كما ادخل اسلافهم من قبل الوصية ذات. الاثر السياسي استجابة لعبد الله بن سبأ المزعوم. ودعواه أن غالبية الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري في القرن الثالث كانوا يشكون بوجود المهدي ما عدا شرذمة قليلة ممن تأثر بالنواب الأربعة . اما منهجه فقد اتسم بالخصائص التالية : الخلط بين المفاهيم من قبيل مفهوم الإمامة بمعناها الخاص الذي يستلزم النص والعصمة والتأييد الإلهي الخاص والحصر في عدد محدود من اسرة النبي ﷺ كما هو حالها في الامم السابقة وبين الامامة بمعنى منصب الحكم وتنفيذ الاحكام الذي يقتضي بطبيعته أن لا ينحصر بعدد محدود ولا يستلزم العصمة في شخص من يشغله ولا النص من السابق على اللاحق، واعتبر أحمد الكاتب أن المسألة الأساسية التي ترتبط بأهل البيت ا ورفع شعارها الشيعة في حوارهم التاريخي الطويل هي مسألة حقهم في الحكم، ومن هنا جاءت اشکالاته و اشکالات غيره حول تحديد الائمة بعدد معين، وكيف يكون الجواد والهادي والمهدي ائمة وهم دون العاشرة ؟ أو كيف تحصر الامامة باسرة معينة ؟ وغير ذلك. وكان عليه من الناحية المنهجية أن يبحث أولا هل يوجد معصومون بعد النبي ﷺ من أسرته لهم منزلة النبي في البيان والشهادة على الناس، فإذا ثبت ذلك اتضحت مسالة انحصار حق الحكم بهم في زمان حضورهم واتضح أيضا دور البيعة والشورى وان حالها معهم حالها مع النبي ﷺ . ظواهر أخرى من قبيل: ظاهرة الخطأ الفاحش في فهم بعض الروايات وكلمات الاقدمين من علماء الشيعة. وظاهرة الاشتباه الفاحش بالرواية العامية التي توجد في الكتاب الشيعي على انها رواية شيعية وقد أوردها المؤلف الشيعي كالسيد المرتضى رحمه الله في كتابه الشافي للرد عليها لا على انه يعتقد بها .