كتاب:فدك، دراسة تحقيقية ناظرة للشبهات التي طرحها إحسان إلهي ظهير في كتابه ، الشيعة وأهل البيت ، حول مسألة فدك
المؤلف: السيد جاسم الموسوي
عدد الصفحات: 212
نبذة عن الكتاب
كتاب "فدك، دراسة تحقيقية ناظرة للشبهات التي طرحها إحسان إلهي ظهير في كتابه، الشيعة وأهل البيت، حول مسألة فدك" هو عمل أكاديمي يهدف إلى استكشاف وتحليل الشبهات التي أثارها إحسان إلهي ظهير حول قضية فدك. يعتبر الكتاب مرجعاً هاماً للباحثين وطلاب العلم في التاريخ الإسلامي، حيث يتطرق إلى تفاصيل هذه القضية التاريخية المحورية.
أهم محتويات الكتاب
الفصل الأول: التاريخ الخلفي لفدك
في هذا الفصل، يقدم المؤلف نبذة تاريخية عن فدك، موضحاً موقعها الجغرافي وأهميتها الاقتصادية والدينية في زمن الرسول (ص). كما يتعرض لتاريخ ملكيتها وكيفية انتقالها إلى أهل البيت، مما يتيح للقارئ فهم السياق التاريخي للقضية.
الفصل الثاني: الشبهات المثارة من قبل إحسان إلهي ظهير
يتناول هذا الفصل الشبهات التي أطلقها إحسان إلهي ظهير في كتابه، حيث يقوم الموسوي بتحليل كل شبهة على حدة، موضحاً الأسس التي يستند إليها ظهير في ادعاءاته. يقدم المؤلف ردوداً موثوقة على هذه الشبهات، مستنداً إلى مصادر تاريخية موثوقة وآراء علماء الشريعة.
الفصل الثالث: الأدلة الدينية والتاريخية على حقية فدك
يستعرض السيد الموسوي في هذا الفصل الأدلة التي تؤكد حق أهل البيت في فدك. من خلال تقديم نصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية، يعزز الكاتب موقفه ويظهر كيف أن هذه الأدلة تدعم حق أهل البيت في الملكية.
الفصل الرابع: آثار قضية فدك
يتناول هذا الفصل العواقب الاجتماعية والسياسية لامتلاك فدك وماذا تعني هذه القضية لأهل البيت وللشيعة بشكل عام. يناقش المؤلف كيف أن فدك أصبحت رمزًا للمظلومية التي تعرضت لها الأسرة النبوية وأثرها على مسيرة التاريخ الإسلامي.
عن المؤلف
السيد جاسم الموسوي هو كاتب وباحث معروف في مجالات التاريخ والعقيدة الإسلامية. يتميز بأسلوبه التحليلي والبحثي حيث يعتمد على مصادر موثوقة في كتاباته. يسعى الموسوي من خلال أعماله إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة والمساهمة في تعزيز الفهم الصحيح للتاريخ الإسلامي.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة هذا الكتاب، سيتمكن القارئ من فهم أعمق لقضية فدك وأهميتها، بالإضافة إلى القدرة على تفنيد الشبهات المطروحة حولها. يوفر الكتاب للقارئ الأدوات اللازمة للتحليل النقدي ويعزز من ثقافته التاريخية والدينية، مما يسهم في إثراء النقاشات حول التراث الإسلامي.
وقد احتلت قضية فدك مساحة واسعة في البحث العلمي، فلم يقتصر بحثها على المؤرخ الإسلامي، وإنما تعداه إلى المحدث، الذي أولاها أهمية خاصة، فروى أحاديثها بإسهاب وفي مناسبات عدة، حتى سرت إلى البحث العقائدي والفقهي، لتشغل منهما حيزاً متميزاً؛ وذلك لما تتمتع به من خصائص وسيمات نوعية. فقد تميزت بطرح مسألة إرث الأنبياء، وخروجهم أو دخولهم ضمن دائرة أحكام الإرث، وطرح إرث الرسول الخاتم على وجه التحديد، وكذا ما يميزها هو أطراف النزاع فيها؛ حيث شمل شخصيات مهمة، لها ثقلها الكبير في الإسلام، كالزهراء، ابنة رسول الله ، وأبي بكر. وكان لها الدور الكبير في حسم النزاع في مسألة الخلافة، بعدما تبين الأهل البيت، من خلال مسألة فدك، ما تحمله الأمة تجاههم. وهكذا ظلت فدك مادة خلافية بين المسلمين إلى وقتنا الحاضر، فكثر الكلام والجدال، وأخذ النزاع والتخاصم يلقي بظلاله على الواقع العقائدي. وقد حاول البعض التخفيف من وطأتها وفداحة ما ارتكب فيها من أخطاء برميها تارة في دائرة التأويل، وأخرى بتصنيفها ضمن إطار البحث التاريخي المحض ولكن الإنصاف أن هناك أبحاثاً تناولت هذه المسألة تميزت بشيء من الموضوعية والدقة، وكشفت النقاب عن بعض ملابساتها وتبعاتها. لكن مع ذلك، بقيت هناك نقاط غامضة ومفاصل مبهمة، كانت مشاراً للشبهات والتشكيكات لبعض الكتاب المتعصبين، الذين أبوا إلا أن يجيروها وفق مرتكز الهم ومسلماتهم الفكرية والعقائدية، ومن هؤلاء إحسان إلهي ظهير، الذي تناولها بسطحية وضحالة، والتف فيها على كثير من الحقائق، غير أن البعض، ممن تروق له كتاباته، طبل لها وروج كثيراً، ومن هنا، رأينا - لزاماً ـ أن نتناول المسألة بالبحث والتحقيق، بحسب ما يقتضيه التسلسل المنطقي لها، مجيبين بذلك عن ما أورده من شبهات، كلما اقتضت المناسبة لذلك. وقد رتبنا هذه الدراسة على شكل مدخل وثلاثة فصول؛ كالآتي: المدخل: أموال الدولة الإسلامية. الفصل الأول: إرث الأنبياء في النصوص الشيعية، وتاريخية فدك.. الفصل الثاني: النحلة والإرث. الفصل الثالث: مناقشة استدلال أبي بكر بحديث لا نورث) على عدم الإرث