سلامة القرآن من التحريف

أضيف بتاريخ 05/21/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: سلامة القرآن من التحريف، وتفنيد الإفتراءات على الشيعة الإمامية
المؤلف: الدكتور فتح المحمدي نجارزادكان
عدد الصفحات: 758

 

نبذة عن الكتاب

يُعتبر كتاب "سلامة القرآن من التحريف، وتفنيد الإفتراءات على الشيعة الإمامية" للدكتور فتح المحمدي نجارزادكان من الأعمال المهمة التي تسلط الضوء على مسألة تحريف القرآن وتحليل الأبعاد الدينية والتاريخية لهذا الموضوع، بالإضافة إلى الدفاع عن الشيعة الإمامية. يتناول الكاتب الشبهات المتداولة حول تحريف القرآن ويقدم الأدلة المتنوعة التي تثبت صحة النص القرآني وسلامته.

أهمية الكتاب

يتناول الكتاب قضية مهمة للمسلمين بشكل عام وللشيعة بشكل خاص، حيث يسعى إلى توضيح فكرة سلامة القرآن من التحريف بصورة علمية ومنهجية. كما يسعى المؤلف إلى إعادة التأكيد على مفهوم الوحدة بين المسلمين في مواجهة الافتراءات والشبهات التي تسيء إلى العقيدة الإسلامية.

أبرز محتويات الكتاب

  • مقدمة حول تحريف القرآن

    يتناول المؤلف في هذه الفقرة الأسس التاريخية والنفسية التي أدت إلى ظهور فكرة التحريف، موضحاً أن هذه الفكرة كانت سلاحاً في يد بعض الفرق لتشويه سمعة الشيعة.

  • الأدلة على سلامة القرآن

    يستعرض المؤلف العديد من الأدلة القرآنية والروائية التي تؤكد سلامة النص القرآني وتحذر من الافتراءات التي تستهدفه. يتناول ذلك من خلال آيات واضحة وتفاسير معتمدة.

  • تفنيد الشبهات حول الشيعة الإمامية

    يتضمن هذا القسم تفنيداً دقيقاً للإدعاءات والأفتراءات الموجهة ضد الشيعة الإمامية، حيث يدحض المؤلف الكثير من الأقاويل عبر تحليل علمي مدروس.

  • استنتاجات ومقترحات

    يقدم في هذا الفصل رؤية شاملة حول ضرورة توحيد الصفوف الإسلامية وعكس المفاهيم السلبية عن الشيعة في المنابر العامة، ويقترح آليات للوصول إلى اتفاق بين الفرق المختلفة.

نبذة عن المؤلف

الدكتور فتح المحمدي نجارزادكان هو باحث ومؤرخ معروف في مجال الدراسات الإسلامية، يجمع بين الخلفية الأكاديمية والالتزام الديني. يتميز بأسلوبه القائم على التحليل الدقيق والاستدلال القوي، مما يجعل كتاباته ذات قيمة عالية في الدوائر العلمية والدينية.

الفائدة المرجوة من الكتاب

بعد قراءة هذا الكتاب، يتوقع أن يحصل القارئ على فهم أعمق لموضوع تحريف القرآن وكيفية التعامل مع الشبهات التي تثيرها بعض الفرق. كما سيمكنهم الكتاب من تعزيز موقفهم والدفاع عن عقيدتهم بطرق علمية ومدروسة. يُعتبر هذا الكتاب مرجعاً هاماً لكل من يرغب في دراسة هذا الموضوع من منظور علمي وموضوعي.


فنرى لزاما علينا أن ننصر الحقيقة بالبيان ونجلو غبار الشكوك بالحجة ونقول كلمتنا كلمة الحق لإلجام الخصماء وازالة الأوهام لئلا يثيروا الفتنة من جديد، وحتى يعرف المسلمون لا سيما الشباب الواعي الحقيقة الأمر. وهنا يلزم علينا بيان بعض النقاط في طريقة دراستنا هذه: 1 - قل من تعاهد تلك المسألة بالدراسة أي قول الشيعة الإمامية في القرآن - إلا وقد خلط الأمور بعضها ببعض مما جعل من الصعب معرفة الرأي النهائي للشيعة بل ولا رأي أهل السنة - في القرآن بشكل واضح. ولذا قمت في دراستي بتقسيم البحث إلى مقامين رئيسيين: المقام الأول: جعلته تحت عنوان «سلامة القرآن من التحريف» في نظر الفريقين مع قطع النظر عن آراء وأفتراءات بعض الناس، وحاولت أن أبين آراء الفريقين في الموضوع من مصادرهم، وهو في الواقع مقدمة ضرورية للدراسة والنقد لما أدعوه على الشيعة في الباب الثاني. والمقام الثاني: جعلته تحت عنوان تفنيد الافتراءات على الشيعة في قضية تحريف القرآن». وفي هذا المقام أوردنا كل كتاب - لا سيما الكتب التي ألفت في العقد الأخير - إنهم الشيعة بتحريف القرآن ودرس الموضوع مستقلاً أو ضمناً، وبعد تعريف الكتاب ومؤلفه اجمالاً قمنا بالدراسة والنقد للمنهج العلمي. ومن تلك الكتب - الجديدة - كتاب اصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية» لمؤلفه الدكتور ناصر علي القفاري، فإنه قد توسع في البحث وأورده مفصلاً و جمع آراء من كان قبله، بحيث صار تأليفه مصدراً لكل من حاول البحث والدراسة بعده، حتى نصح بعضهم الشيعة إلى قراءة كتابه لهدايتهم ؟! فلذا قد حاز کتاب الدكتور القفاري النصيب الأوفر في دراستنا هذه. ٢ - لقد استخدمت في نقدي هذا المقايسة والموازنة بين آراء الشيعة وأهل السنة في أكثر الاحيان، لكي يتمكن القارئ المحترم من الحكم والقضاء بسهولة وبساطة. - وحيث كان عملي في المقام الثاني هو الدراسة والنقد، فقد لزمني الاتيان بدعاويهم واحدة واحدة ودراستها، فقمت ابتداء بنقل الروايات والنصوص من كتابهم، وبعد ذلك قمت بمقابلتها وتطبيقها مع مصادرها بدقة حتى يتضح المراد بشكل جيد، ثم نحكم عليها بشكل عام. وكلمتي الأخيرة هي: إن الواجب على كل فرد منا تنبيه المسلمين على مواضع الزلل وموارد الشبهات، وواجبنا هو أن نتحد ونكون يداً واحدة، لا سيما ونحن في وقت تكالب فيه علينا الأعداء، فكلنا مسلمون من حيث المبدأ، فربنا واحد ورسولنا واحد وكتابنا واحد ولكننا متفرقون عملاً، وما أجدر بمن يمتلك السلطة والأموال من المسلمين بالابتعاد عن ضرب المسلمين بعضهم ببعض ظاناً أن ذلك هو السبيل الوحيد لنشر أفكاره، غير ملتفت إلى أن ذلك أدعى لفشلهم ونهايتهم.

salamat alquran min altahrifi, watafnid al'iiftira'at ealaa alshiyeat al'iimamia