كتاب: إلزام النواصب، بإمامة علي بن أبي طالب عليه السلام
المؤلف: الشيخ مفلح بن الحسين بن راشد ابن صلاح البحراني
عدد الصفحات: 255
نبذة عن الكتاب
كتاب "إلزام النواصب، بإمامة علي بن أبي طالب عليه السلام" هو عمل أدبي وعلمي للشيخ مفلح بن الحسين بن راشد ابن صلاح البحراني. يناقش الكتاب قضية الإمامة ويركز بشكل خاص على إمامة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، موضحًا الأدلة والنقاط المهمة التي تثبت مكانته في الإسلام. يتناول الكتاب الأسس الفكرية والدينية التي تحيط بإمامة الإمام علي، وما تتضمنه من تعاليم ومفاهيم تشهد على أحقيته.
أهم محتويات الكتاب
1. تعريف الإمامة
يتناول الشيخ مفلح في هذا القسم مفهوم الإمامة وأهميتها في الدين الإسلامي، مبرزًا كيف أن الإمامة ليست مجرد منصب قيادي، بل هي جزء أساسي من العقيدة الإسلامية. يتناول أيضًا شروط الإمام وخصائصه، وكيف أن الإمام علي بن أبي طالب يجسد هذه الصفات.
2. أدلة الإمامة لعلي بن أبي طالب
يستعرض المؤلف مجموعة من الأدلة النقليّة والعقليّة التي تثبت حقّ الإمام علي في الإمامة. يتضمن ذلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشير إلى مكانته، بالإضافة إلى تصريحات الصحابة وأهل البيت التي تعزز هذا الطرح.
3. طعون النواصب والرد عليها
يستعرض المؤلف موقف النواصب الذين يعارضون إمامة الإمام علي، ويقدم ردودًا علمية دقيقة على هذه الاعتراضات. يتناول أيضًا كيفية تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الإمام علي ومكانته في الإسلام.
4. آثار طاعة الإمام علي
يتناول المؤلف الفوائد الدينية والدنيوية المرتبطة بطاعة الإمام علي بن أبي طالب. يشير إلى كيف يمكن للإيمان بالإمام وأحقيته في القيادة أن يؤثر إيجابًا على المجتمع والمسلمين بشكل عام.
أسلوب الكاتب ومنهجه
يعتمد الشيخ مفلح بن الحسين في كتابة "إلزام النواصب" على أسلوب بحثي يتسم بالدقة والعمق. يستخدم المؤلف أسلوبًا واضحًا ومنظمًا في عرض المحتوى، مما يسهل على القارئ استيعاب الأفكار المطروحة. يتميز الكتاب بالمزج بين الأدلة الشرعية والنقل التاريخي، مما يضفي مصداقية على الأطروحات المطروحة.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
يعد هذا الكتاب موجهًا للمهتمين بالدراسات الإسلامية، خصوصًا أولئك الذين يسعون لفهم أعمق لقضية الإمامة. بعد قراءة الكتاب، يُتوخى من القارئ أن يكون قادرًا على مناقشة قضايا الإمامة بوعي وموضوعية، والتمييز بين الآراء والأفكار المختلفة المتعلقة بالإمام علي بن أبي طالب، مما يعزز الفهم الديني لديه.
وآخر نموذج تتعرض له من هذه الكتب - ويُعد من القسم الثالث - هو سفرنا الحاضر: أعني كتاب إلزام النواصب في إمامة علي بن أبي طالب عليه السلام، فقد نسب إلى أكثر من واحد، واختلف المؤرخون في مؤلف هذا السفر الجليل والكتاب القيم. وقد عده الشيخ الحر العاملي (4) من الكتب التي لم يعلم مؤلفها . وذكر شيخنا العلامة الطهراني (0) أقوالاً ثلاثة في مؤلف الكتاب ولم يرجح واحداً منها . وعليه، فمنهم من ذهب إلى أنه تأليف السيد علي بن طاووس المتوفى سنة ١١٦٦٤)، كما وقد قيل : إنه تأليف الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي، الذي كان حياً بين سنة ( ٩٠٩ - ٩٤٤) (٢) . وفي رسالة الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني (المتوفى سنة ١١٢١ ها التي ذكر فيها جملة من علماء البحرين قال : إنه للشيخ مفلح بن الحسن الصيمري صاحب كتاب «غاية المرام في شرح شرائع الاسلام»، كما جاء في تذكرة الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة ۱۱۲۱ هـ، وكان معاصراً للمحقق الكركي، وهو نظير على بن هلال الجزائري، وإليه ذهب السيد عبد الحسين شرف الدين في كتابه النص والاجتهاد، والسيد محسن الأمين في موسوعته أعيان الشيعة. ومنهم من نسبه إلى ولده الشيخ حسين ( حسن ) كما احتمله صاحب رياض العلماء (٣) - في ترجمة ولده الشيخ حسين - قال ... من مؤلفاته كتاب ( إلزام النواصب)، وهو كتاب معروف، وقد اشتبه مؤلفه على أكثر أهل عصرنا، وقد