بهجة النظر، في إثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر ع

أضيف بتاريخ 05/13/2024
Admin 2


كتاب: بهجة النظر، في إثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر ع
المؤلف: السيد هاشم البحراني
عدد الصفحات: 217


يقول العلامة السيد هاشم في مقدمة كتابه بهجة النظر إنّ أصحابنا الإمامية رضوان الله عليهم قد استدلوا في كتبهم الكلامية على إمامة الأئمة الاثني عشر بأدلة كثيرة، منهـا نــص الرسول ﷺ على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالوصاية والإمامة، وعلى الأئمة من ولده الأحد عشر، ونص كل سابق منهم على لاحقه، وهذا معلوم في استدلالهم، مذكور في كتبهم الكلامية؛ إلا أني لم أرَ مُصنّفاً بانفراده على هذا النحو، وإن كان مذكوراً في كتبهم، منغمراً في مصنفاتهم. فأحببت أن أجمع في ذلك حظاً وافراً، وقسماً كافياً، ونموذجاً شافياً؛ إذ احتواؤه في كتاب واحد بكثرة يؤدي الى الإطناب، فيورث الإملال والإسهاب». وقد عمد المرحوم البحراني الى كتابه حلية الأبرار فانتزع منه الأحاديث التي وردت في الوصاية والإمامة وزاد عليها، فوضعها في كتاب سماه بهجة النظر، فكان حقاً بهجة للناظر، وقرة عين للباحث. وقد ذكر الكتاب الميرزا عبدالله الأفندي في الرياض ونسبه للسيد هاشم وقال: فرغ منه سنة تسع وتسعين وألف. وذكره الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة ونسبه للسيد هاشم، وقال: «أوله: الحمد لله الذي جعل الأئمة الاثني عشر أوصياء الرسول... ذكر في أوله أنه ألف أولاً «حلية الابرار» ثم استخرج منه هذا الكتاب الذي أهداه الى الحضرة العلية أبي المظفر، ورتبه على ستة عشر فصلاً، فرغ منه في ١١ جمادى الأولى سنة ۱۰۹۹ ه». وقد احتمل صاحب الرياض اتحاده مع كتاب عمدة النظر، لكن السيد الأمين رد هذا الاحتمال في أعيان الشيعة " وقال: بل هما كتابان لاختلاف موضوعيهما. فهذا في إثبات الوصاية والإمامة للأئمة، وذاك في إثبات العصمة للأئمة، ومقدمتهما وتأريخ إتمامهما مختلف .

bahjat alnazari, fi 'iithbat alwisayat wal'iimamat lil'ayimat alaithnay eashar e