كتاب: الكلمة الغراء فى إثبات نبوة أبى الزهراء صلى الله عليه وآله
المؤلف: خالد الشريف
عدد الصفحات: 151
نبذة عن الكتاب
كتاب "الكلمة الغراء فى إثبات نبوة أبى الزهراء صلى الله عليه وآله" هو عمل من تأليف خالد الشريف، يتناول فيه قضية مهمة تتعلق بنبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله. يسعى المؤلف إلى تقديم أدلة وبراهين تؤكد على مفهوم نبوة النبي وتأثيرها على المجتمع الإسلامي.
أهم محتويات الكتاب
1. تعريف النبوة
يبدأ المؤلف بتعريف مفهوم النبوة بشكل عام، موضحًا أهميتها ودورها في حياة البشر. يستعرض كيف أن النبوة تعتبر وسيلة للتواصل بين الله سبحانه وتعالى والناس، وكيف يُعد النبي رسولًا لهداية الأمة.
2. السيرة النبوية
يتطرق الكتاب إلى أحداث مهمة من السيرة النبوية، مشددًا على المحطات الرئيسية في حياة النبي محمد صلى الله عليه وآله. يتناول الأحداث التي تؤكد على صوابية دعوته وصدقه في الرسالة، مما يعزز من موقفه كنبياً مرسلاً.
3. الأدلة على النبوة
واحدة من أهم فصول الكتاب، حيث يقدم المؤلف عددًا من الأدلة والبراهين التي تدعم قضية نبوة النبي. تشمل هذه الأدلة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشهد له بعظمة رسالته، بالإضافة إلى الشهادات التاريخية التي توضح تأثيره في العالم.
4. التأثيرات الاجتماعية والدينية
في هذا الفصل، يناقش خالد الشريف التأثيرات الكبيرة التي تركتها نبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله على المجتمع الإسلامي. يسلط الضوء على كيفية تغيير معايير الحياة الاجتماعية والدينية عند مجتمعه وكيف ساهمت تعاليمه في تشكيل القيم الإنسانية.
5. الرد على الشبهات
يتناول الكتاب بعض الشبهات التي أُثيرت حول نبوة النبي، حيث يقوم المؤلف بتحليلها وتقديم إجابات واضحة ومقنعة. يهدف إلى إزالة اللبس والشكوك التي قد تكون موجودة لدى بعض الأشخاص حول هذه القضية.
أسلوب ومنهج الكتاب
يتسم أسلوب الكتاب بالوضوح والدقة، مما يسهل على القارئ فهم الأفكار المطروحة. يستخدم المؤلف منهجًا يزاوج بين السرد التاريخي والعرض الأدبي للموضوعات، مما يعطي الكتاب عمقًا ومعنى. كما يستند إلى مصادر موثوقة لتعزيز حججه، مما يرفع من مصداقية الكتاب ويجعله مرجعًا مهمًا في هذا المجال.
يستهدف الكتاب القراء المهتمين بالدراسات الإسلامية، وخاصة أولئك الذين يرغبون في فهم أعمق لنبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله. بفضل تحليلاته الدقيقة وأسلوبه السلس، يعد الكتاب إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية.
مع التقدم الهائل الذي حققته البشرية في ميادين العلم والاتصال يتجه العالم الى مزيد من الطائفية, و هو بغض النظر عن سلبياته يؤكد حقيقة ان التدين فطرة كما تقول نصوص الدين الاسلامي فالانسان لا يمكن ان ينسلخ من الدين و الارتباط باله و هو دليل على وجود هذا الاله لان البشرية لا تطلب غير موجود, و العلم بتقدمه لا زال يقدم ادلة جديدة على وجود الخالق و قد كتب علماء و فلاسفة الاسلام الكثير في باب اثبات البارى لكن لا زالت الحاجة ماسة الى المزيد من البحوث في قضية النبوة مع تضخم الحملة المعادية للنبي الاكرم محمد صلى الله عليه و اله و من اعظم مزايا الهدى المحمدى انه يعلم الانسان كيف يفكر تفكيرا سليما.