كتاب: الصحابة، بين العدالة والعصمة
المؤلف: الشيخ محمد السند
عدد الصفحات: 527
نبذة عن الكتاب
يتناول كتاب "الصحابة، بين العدالة والعصمة" للشيخ محمد السند موضوع الصحابة ودورهم في التاريخ الإسلامي، مستعرضًا المفاهيم المتعلقة بالعدالة والعصمة في سياق شخصيات الصحابة. يهدف الكتاب إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وتقديم رؤية موضوعية تدعم فهم القارئ للدور الذي لعبه الصحابة في نشر الدعوة الإسلامية، مع مراعاة آراء متعددة ومختلفة.
أهم محتويات الكتاب
1. تعريف الصحابة
يبدأ الشيخ محمد السند بتعريف الصحابة، موضحًا فكرتهم بكونهم الأشخاص الذين عاصروا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآمنوا به. يتناول التنوع بين الصحابة ويبرز المواقف المختلفة التي اتخذوها في وجودهم مع النبي.
2. العدالة في حق الصحابة
يتناول الكتاب مفهوم العدالة، مستعرضًا معايير التي يجب أن تتوفر في الصحابي ليتم اعتباره عادلًا. يناقش الشيخ السند عدالة الصحابة وكيفية تأثيرها على رواية الأحاديث والأخبار.
3. العصمة والتمييز بين الصحابة
تناقش هذه الفقرة مسألة العصمة وتبحث في الدلائل التي تدعم فكرة وجود العصمة في بعض الصحابة مثل الأنبياء، وما هي المعايير التي يمكن استخدامها لتفريق الصحابة العادلين عن غيرهم. يطرح آراء مختلفة في هذا المجال ويبرز أهمية هذه المفاهيم.
4. المسائل الخلافية
يتعرض الكتاب للمسائل الخلافية المتعلقة بالصحابة، مُحللًا النقاط المتنازع عليها بين العلماء والمفكرين في تاريخ الإسلام. يناقش كيف شكلت هذه الخلافات التوجهات الفكرية في الساحة الإسلامية.
5. تأثير الصحابة على الإسلام
يعرض الشيخ السند تأثير الصحابة على نشر رسالة الإسلام وتوسيع نطاقها عبر العصور. يعكس الكتاب أهمية دورهم في بناء الدولة الإسلامية الأولى وكيف أسسوا القيم والمبادئ التي يستند إليها المسلمون اليوم.
أسلوب ومنهج الكتاب
يعتمد الشيخ محمد السند على منهج تحليلي يتضمن الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية. يقدم الكتاب معلومات مدعومة بأدلة مستندة إلى رؤية موضوعية تهدف إلى تقديم تفسيرات عقلانية وواقعية لفهم دور الصحابة. كما يستخدم أسلوبًا أكاديميًا يجمع بين النقد والنقاش الموضوعي.
في الختام، يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم موضوع الصحابة بين العدالة والعصمة، ويقدم رؤية شاملة لمختلف الآراء حولهم. يجدر بالذكر أن هذا التلخيص تم بواسطة الذكاء الاصطناعي وقد لا يكون دقيقًا بالكامل، لذا يُنصح بالرجوع إلى الكتاب الأصلي للحصول على تفاصيل أدق.
من هنا جاء البحث في - الصحابة بين العدالة والعصمة - يتناول هذا الأمر الخطير، لكنه هذه المرة جاء برؤية جديدة ونظرة فاحصة دقيقة تعتمد على تحليل نظرية «عدالة الصحابة وما يترتب عليها من آثار. وقد سلط الضوء في هذه الدراسة على جميع زوايا هذه الظاهرة وملابساتها، ابتداءاً بولادتها وسر تبلورها. ومروراً بالآثار المترتبة عليها، وانتهاء بسلامة هذه النظرية أو فسادها. ولما كانت هذه النظرية ذات ركنين هما: العدالة والصحابة، كان من الضروري كشف الغموض وإزالة اللبس الذي يحايث ظهور المعنى لهذين الركنين ووضوحه فما العدالة التي تستند للصحابة؟ هل المراد منها تلك الصفة المعروفة في الأذهان؟ أو المراد منها عصمة الصحابي و حجية قوله وفعله؟ و هل المراد في حجية قول الصحابي حجية قوله كراو من الرواة؟ أم أن حجية قوله من باب حجية اجتهاده؟ ورأيه كمجتهد قد يصيب وخطئ، هذا مع مراعاة اجتهاده بموازين الاجتهاد. أم أن حجية قوله وفعله من باب التفويض ؟ وله الحق في التشريع وإنه مشرع يخصص إطلاق وعموم الكتاب والسنة، فينسخ الأحكام ويحكم بما يراه فيؤخذ به ناسخاً لما جاء به الكتاب والسنة، أو يحكم بكون ما يراه حكماً بمنزلة السنة النبوية في ما لم يأت به الكتاب والسنة !! من هنا كان على الباحث المتتبع في عدالة الصحابة أن يقف بإمعان على الآثار المترتبة عن العدالة وكيف أنها تكون في كثير من الأحيان مساوقة لآثار العصمة عند الإمامية وهذا ما يدعو إلى كثير مراجعة وتأمل! وكذلك الحال في الصحابة، فهل كان المراد منهم جميع الصحابة الذين كانوا حول النبي - على أضيق التعاريف - ؟ أم أنهم الذين اتفقوا على بيعة أبي بكر وكان هواهم ورأيهم على ذلك؟ إذن فما بال الذين قاطعوا السقيفة ولم يحضروها؟ وكان فيهم خير الصحابة وأفضلها. ثم ربما كان بغية أصحاب هذه النظرية هي مساندة الحزب المؤتمر في السقيفة!! أو إضعاف الشريعة لهم في الوقت الذي أقصي الآخرين الذين آزروا النبي و آزرهم عن دورهم الحق في رسم معالم الدين ومناهجه القويمة !! هذا ومن المباحث المهمة في دائرة الصحابة أيضاً البحث عن الملاك والميزان والضابط لتوثيقات أئمة الجرح والتعديل من أهل السنة والجماعة، فهل هي قائمة على ضوابط علمية دينية في تلقي الخبر ؟ أم هي مبتنية على الأهواء الجاهلية وتسير على قاعدة البغض والعداء لمن أمرنا له بالطاعة والولاء وعلى قاعدة الحب والوداد للخوارج والنواصب الذين جاهدوا لطمس معالم هذا الدين وتحريف سنة سيد المرسلين .