الرد القاصم، لدعوة المفتري على الإمام القائم

أضيف بتاريخ 12/29/2023
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: الرد القاصم، لدعوة المفتري على الإمام القائم
المؤلف: الشيخ علي آل محسن
عدد الصفحات: 362
 

نبذة عن الكتاب

كتاب "الرد القاصم، لدعوة المفتري على الإمام القائم" هو عمل ديني سياسي للمؤلف الشيخ علي آل محسن. يتناول الكتاب موضوعات تتعلق بالإمام المهدي وأهميته في السياقات الدينية والاجتماعية، ويكشف التداعيات الفكرية والسياسية التي قد تترتب على وجود آراء غير دقيقة أو مسيئة حول الإمام. على مدار 362 صفحة، يعرض آل محسن رؤاه وأدلته بطريقة متسلسلة ومنظمة.

أهم محتويات الكتاب

1. مقدمة حول الإمام القائم

يبدأ الكتاب بمقدمة تناول فيها خلفية الإمام المهدي وظهوره في التاريخ الإسلامي. يشدد المؤلف على أهمية هذا الموضوع ويربطه بالأحداث الجارية، مشيراً إلى الأهداف الروحية والسياسية التي من المتوقع أن يتحققها الإمام عند ظهوره.

2. الرد على الافتراءات

هذا القسم يتناول بالتحليل العميق الدعوات والأفكار المغلوطة حول الإمام القائم. يقدم الشيخ آل محسن دلائل وشهادات من مصادر مختلفة لدحض هذه الافتراءات، مما يسهم في تعزيز الفهم الصحيح للدين والعقائد الشيعية.

3. أهمية الدفاع عن العقيدة

في هذا الجزء، يتناول المؤلف ضرورة الدفاع عن العقيدة الشيعية وكيف أن التصدي للأفكار المغلوطة هو واجب ديني وأخلاقي. يشدد على أن الملتزمين بعقيدتهم يجب أن يكونوا مستعدين للرد على التحديات الفكرية بخلفية علمية وثقافية قوية.

4. التوجهات المستقبلية

يتحدث الشيخ في هذا القسم عن التحديات المستقبلية التي قد تواجه المذهب الشيعي ودور الإمام المهدي كمرشد للعالم. يناقش كيف يمكن للأجيال القادمة أن تستفيد من التعاليم التي تتعلق بالإمام القائم لمواجهة المشاكل المعاصرة.

أسلوب ومنهج الكتاب

اعتمد الشيخ علي آل محسن في كتابه على منهج علمي متكامل، حيث استند إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى مراجعة عدد من التراثات التاريخية والدينية. يتسم أسلوب الكتاب بالوضوح والموضوعية، مما يجعله مناسباً لكل من يبحث عن فهم أعمق للموضوعات المطروحة. كما استخدم المؤلف الأدلة العقلية والنقلية بشكل متوازن ليخلق حجة قوية ضد الادعاءات الزائفة.

بالخلاصة، "الرد القاصم، لدعوة المفتري على الإمام القائم" هو كتاب يتناول موضوعاً معقداً بإسهاب ودقة، مما يجعله مرجعاً مهماً لكل من يود استكشاف التحديات الفكرية التي تواجه العقيدة الشيعية.

هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك.


وصار التصدي لهؤلاء على كثرتهم يستنفذ الوقت والجهد إلا أنه ومع ذلك لا يترك واجب التصدي والحفاظ على حياض العقيدة والدين بانتشار هذه الظاهرة واستفحالها في أغلب المذاهب والأديان، ومن هنا أخذ مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليا على عاتقه متابعة ما يكتبه العلماء في هذا الجانب ونشره لتعم الفائدة منه، ومن ذوي أهل الأقلام البارعة والبيان الجذاب الساحر سماحة الشيخ علي آل محسن الذي تصدى في كتابه هذا الدعاوى الضلال والانحراف التي ادعاها أحمد إسماعيل كاطع والتي فاقت الخمسين دعـوى حسب احصاءات هذا الكتاب الذي نقدمه للقارئ الكريم، والذي يحمل بين جنبيه مناقشات علمية متينة ومتابعات دقيقة واحصاءات كل دعاوى هذا الدجال، حيث يجد القارئ الكريم فيه المنهج المتبع والذي قسم إلى أقسام ثلاثة ، ثم ملاحقة الدعاوى الرئيسية وعدم إغفال الدعاوى الأخرى وإن كانت ثانوية، فضلاً عن ملاحقة وبيان بطلان الأجوبة التي صدرت من أحمد إسماعيل كاطع أو أتباعه على المقالات والكتابــات التي سبقت هذا الكتاب، وقد امتاز هذا الكتاب بأنه سلط الضوء بشكل يلفت النظر على الأخطاء والأغلاط التي وقع فيها ابن كاطع وأتباعه، وقد أبدع الشيخ المؤلف في إيجاد الشبه بين دعوى أحمد البصري وأحمد القادياني واضحة الفساد في كثير من مفاصل الدعوى كالاستدلال على الدعوى بالأحلام وتكاثر الدعاوى وعظمها من ادعاء النبوة والمهدوية والعيسوية وغيرها. هذا ولم يغفل الشيخ المؤلف في بداية بعض المطالب أن يشير إلى القواعد والأصول التي ينبغي مراعاتها، والتي لا بد من الالتزام بها وأنهـا توجب الاستقامة والأمان من الزلل. فهذا الكتاب يتمتع بالاستقصاء الشمولي والمتابعات الدقيقة والالتفاتات اللطيفة ومعالجة الردود التي صدرت ويحتمل أن تصدر دفاعاً عن وجهة نظر الأدعياء، ثمّ استخلص من ذلك كله ومن هذا الجهد الكبير المتراكم أن هذه الدعوى دعوى باطلة لا يمكن الإيمان بها أو اتباعها لأنها تحمل في طياتها الكثير من المتناقضات في أصل الادعاء أو في ما يترتب عليه، فضلاً عن أنَّ الكثير من الدعاوى هي مستحيلة بالنسبة لأي شخص يدعيها، فكون أحمد معصوماً وأنه في رتبة الأئمة

alradu alqasimu, lidaewat almuftari ealaa al'iimam alqayim