كربلاء فوق الشبهات، ويليه وقفات مع نقاد

أضيف بتاريخ 12/29/2023
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: كربلاء فوق الشبهات، ويليه وقفات مع نقاد - ملحق، تأملات في الملحمة الحسينية
المؤلف: السيد جعفر مرتضى العاملي
عدد الصفحات: 286
 

نبذة عن الكتاب

كتاب "كربلاء فوق الشبهات" الذي كتبه السيد جعفر مرتضى العاملي، هو عمل أدبي وفكري يتناول موضوع واقعة كربلاء من زوايا مختلفة، محاولاً تفسير الأحداث التي جرت في يوم عاشوراء واستعراض الحجج والبراهين التي تدعم موقف الإمام الحسين (ع) في مواجهة الظلم. يتضمن الكتاب أيضاً ملحقاً يشتمل على "وقافات مع نقاد"، حيث يسلط الضوء على الردود على الانتقادات التي وُجهت للملحمة الحسينية.

أهم محتويات الكتاب

1. تفسير أحداث كربلاء

يستعرض المؤلف أحداث كربلاء بشكل مفصل، مع التركيز على الظروف الاجتماعية والسياسية التي أدت إلى وقوعها. يعتبر السيد جعفر مرتضى العاملي أن الأحداث ليست مجرد قصة تاريخية، بل هي دروس وعبر يجب أن تُستخلص منها لتفهم الهوية الإسلامية وإرث الأئمة.

2. الرد على الشبهات

يتناول الكتاب أيضًا العديد من الشبهات التي أثيرت حول واقعة كربلاء، محاولاً تقديم الحجج العقلية والنقلية التي تدل على حقانية موقف الإمام الحسين (ع). وقد أتى بمصادر تاريخية موثوقة لدعم وجهة نظره.

3. التأملات في الملحمة الحسينية

في هذا القسم، يقدم الكاتب تأملات حول معاني ودروس كربلاء، مستعرضاً كيف يمكن استخدام هذه الأحداث كوسيلة للتعبير عن مقاومة الظلم والكفاح من أجل العدالة. يعد الكاتب أن كربلاء ليست مجرد معركة، بل تمثل تأثيرًا دائمًا على الفكر الإسلامي والثقافة.

4. وقفات مع النقاد

يتناول الملحق مجموعة من المقالات والردود التي تهدف إلى نقد الآراء المعاكسة لتصوراته حول كربلاء. يعرض الكاتب أفكاره بموضوعية، مما يمكن القارئ من رؤية الصورة الكاملة للنقاشات المحيطة بالحادثة.

أسلوب ومنهج الكتاب

اعتمد السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه على أسلوب منطقي وتحليلي، ممزوج بالسرد التاريخي والقصص الموثقة. ولتقديم أفكاره، استخدم المؤلف اللغة العربية الفصحى بوضوح ودقة، مما يجعل الكتاب مناسبًا لكافة القراء من مختلف المستويات الثقافية. كما أنه يبرز القيم الإسلامية والإنسانية التي تجسدها واقعة كربلاء.

في خلاصة الأمر، يمثل "كربلاء فوق الشبهات" مرجعًا مهمًا لفهم جوانب متعددة من واقعة كربلاء، وما تحمله من معانٍ ودلالات تستحق التأمل والدراسة.

هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك.


خصوصاً، إذا كان بعضها كالملحمة الحسينية، قد اعتمد فيه على كتاب «اللؤلؤ والمرجان» للمحدث النوري، الذي أوقع الطائفة في المحذور الكبير، حين ألف كتاب: فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب هذا الكتاب الذي لم يكن له أي مبرر، ولا يرضي أحد من العلماء ومنهم الإمام الخميني (رحمه الله ـ بالنتائج التي توصل إليها فيه.. وكلنا يعلم أن هذا الكتاب قد تسبب بمشكلة عظيمة لأهل المذهب، وأطلق ألسنة الحاقدين والمغرضين، للطعن، والتجريح، ولا يعلم إلا الله إلى متى ستبقى الحال على هذا.. 2 - إن التأييد لكتاب أو المجموعة من الكتب لا يعني القبول بجميع الجزئيات الواردة فيها.. فإن العلماء يؤيدون كتاب المكاسب والرسائل وكفاية الأصول، وجواهر الكلام، ويدعون أهل العلم، والطلاب، إلى الاستفادة منها.. ولكنهم لا يتبنون جميع ما فيها من آراء، ولا يصوبون كل ما ورد فيها من استدلالات... 3 - إن كتاب الملحمة الحسينية ليس من تأليف الشهيد الشيخ مرتضى مطهري، بل هو قد جمع وطبع بعد استشهاده «رضوان الله تعالى عليه، بثلاث سنوات، وهو عبارة عن قصاصات وجدت، ومحاضرات ألقيت، وقد ذكرنا تفصيل ذلك في الفصل الثالث من هذا الكتاب.. فإذا كان السيد الإمام الخميني (رحمه الله قد أيد ما صدر من مؤلفات

karbala' fawq alshubhati, wayalih waqafat mae nuqaad