التصوف والعرفان

أضيف بتاريخ 11/14/2022
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: التصوف والعرفان - يبيّن مراحل التصوف وأفكاره التي انتشرت باسم العرفان
المؤلف: الشيخ هشام الخفاجي
عدد الصفحات: 371
 

نبذة عن الكتاب

كتاب "التصوف والعرفان" للشيخ هشام الخفاجي هو عمل شامل يستعرض مراحل التصوف وأفكاره المتنوعة التي انتشرت تحت مسمى العرفان. يسلط المؤلف الضوء على كيفية تطور التصوف عبر العصور وكيفية تأثيره على الثقافة الإسلامية والفكر الروحي.

محتويات الكتاب

1. تعريف التصوف والعرفان

يبدأ الشيخ الخفاجي بتقديم تعريف شامل للتصوف والعرفان، موضحًا الاختلافات بين المفهومين. التصوف يعد مسارًا روحيًا يسعى لتقريب العبد من الله من خلال الزهد والعبادة، بينما العرفان يركز على الفهم العميق للحقائق الإلهية وتجلياتها.

2. مراحل التصوف التاريخية

يستعرض المؤلف المراحل التاريخية لتطور التصوف، بدءًا من النشأة الأولى في القرن الهجري الأول، مرورًا بالتصوف الكلاسيكي، وصولًا إلى التصوف المعاصر. يناقش كيف تأثر التصوف بالعوامل الاجتماعية والثقافية والسياسية.

3. المفكرون والعلماء المؤثرون

يتناول الكتاب شخصيات بارزة ساهمت في نشر الفكر الصوفي، مثل الحسن البصري، أبو حامد الغزالي، وعبد القادر الجيلاني. يوفر المؤلف لمحات عن أفكارهم وأعمالهم وتأثيرها على المجتمع.

4. مدارس التصوف

يحتوي الكتاب على تحليل للمدارس المختلفة داخل التصوف، مثل المدرسة القادرية، السهروردية، والنقشبندية، موضحًا الخصائص والفكر الخاص بكل مدرسة وتأثيرها على الفكر الإسلامي.

5. التصوف في العصر الحديث

ينتقل الخفاجي لمناقشة التصوف في العصر الحديث، وكيفية توفر له السياقات الجديدة مع التحديات المعاصرة. كيف يمكن أن يلبي التصوف احتياجات الروح البشرية في زمن الحديث؟

6. أثر التصوف على المجتمعات

يفحص الكتاب كيف أن التصوف لم يكن مجرد ممارسة فردية، بل أثر أيضًا على المجتمعات من خلال التعليم والثقافة والفنون. يبرز دور المتصوفة في نشر القيم الروحية والمجتمعية.

7. النقد والجدل حول التصوف

يتناول الشيخ هشام أيضًا بعض الآراء النقدية حول التصوف، وكيف يمكن أن تؤدي الاختلافات في التفسير إلى جدالات بين المدرسة الصوفية والمدارس الأخرى في الفكر الإسلامي.

الأسلوب والمنهج

يعتمد الشيخ الخفاجي في كتابه أسلوبًا واضحًا وصريحًا، مستندًا إلى أدوات البحث العلمي والتحليل النقدي. يستند إلى نصوص تاريخية ومراجع موثوقة لتقديم معلومات دقيقة ومستندة. كما يستخدم لغة بسيطة تسهل على القارئ فهم المفاهيم المعقدة.

من خلال هذا الكتاب، يسعى المؤلف إلى بناء جسر بين الماضي والحاضر، موفرًا للقارئ فهمًا أعمق لتراث التصوف وتأثيره المستمر.

هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك والاعتماد على قراءة الكتاب.


إن مفردات الصوفية وأفكارهم توغلت وانتشرت في مسلك عرفاء الشيعة الذين تأثروا بالتصوف ، وفي أوساط من ينجذب إليهم ، ثم أخذت تتعاظم ويُنظر لها كأنها نصوص شرعية ملزمة العمل بها والسير وفقها ، مع أن تلك الأفكار والمتبنيات مخالفة للدين ، ولا تمت له بصلة وإن كانت مُعنونة باسم العرفان ، وذلك لأن أصل المحذور لم يكن بالعنوان والتسمية ، وإنما بما يتضمن من محتوى يمثل الفكر الصوفي ويجسد مضامينه. وقد غرر عنوان العرفان بالكثيرين وجعلهم يتبنون ما كان للصوفية من رؤى ومعتقدات ، لأن الغالبية العظمى ممن يتقبل تلك الرؤى وينساق إليها هو لتوهم المغايرة بين التصوف والعرفان ، في حين أن تسمية العرفان زامنت التصوف وكانت تُطلق عليه منذ بدايات انتشاره في البلاد الإسلامية ــ هذا فيما إذا لم نقل إن العرفان كان يُطلق على التصوف قبل الإسلام ــ فلو كانت أفكار التصوف تُنشر باسم التصوف ، أو يُعلم أنها للتصوف لرفضتها الكثير من الأوساط الشيعية التي أخذت تميل نحوها بدون أدنى تردد وتأمل ، ولكن تحت طائلة العرفان وعدم المعرفة بنشأتها وجذورها الصوفية تُتقبل وتنمو حواضرها.

14946398-157205908574-