كتاب: فلسفة المعنى القرآني بين المعيارية اللغوية والهرمنيوطيقا
المؤلف: الدكتور باسم الحسناوي
عدد الصفحات: ٣٥١
نبذة عن الكتاب
يعتبر كتاب "فلسفة المعنى القرآني بين المعيارية اللغوية والهرمنيوطيقا" للدكتور باسم الحسناوي دراسة معمقة في تحليل معاني النصوص القرآنية من منظورين رئيسيين: المعايير اللغوية وعلوم التأويل (الهرمنيوطيقا). يتناول الكتاب كيفية فهم وتفسير المعاني في القرآن الكريم من خلال أدوات لغوية وتأويلية، مما يعكس أهمية هذا الموضوع في الدراسات الإسلامية المعاصرة.
أهم محتويات الكتاب
1. المعيارية اللغوية
يقوم المؤلف بتقديم مفهوم "المعيارية اللغوية" كأداة لفهم المعاني القرآنية، حيث يتناول مصطلحات ومفاهيم اللغة العربية وأثرها في تفسير النصوص. يشرح كيفية تأثير البنية اللغوية على المعاني الدلالية في القرآن ومكانة اللغة العربية كوعاء لتلك المعاني.
2. الهرمنيوطيقا القرآنية
يستعرض الدكتور الحسناوي في هذا الجزء مفهوم الهرمنيوطيقا وتطبيقاته على النصوص القرآنية. يسلط الضوء على الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها قراءة وتفسير المعاني بشكل أعمق، مما يساعد القارئ على فهم السياقات التاريخية والاجتماعية التي تحيط بالنصوص.
3. التفاعل بين المعيارية والهرمنيوطيقا
يتناول الكتاب التفاعل بين المعيارية اللغوية والهرمنيوطيقا، وكيف يمكن أن تكمل كل منهما الأخرى في عملية فهم النص القرآني. يوضح الدكتور الحسناوي أن استخدام هذين المنهجين معًا يمكن أن يسهم في توسيع أفق الفهم والتفسير في الدراسات الإسلامية.
4. التطبيقات العملية
يقدم المؤلف أمثلة تطبيقية لدراسة معاني معينة في القرآن باستخدام الأدوات اللغوية والهرمنيوطيقية، مما يساعد على تجسيد المفاهيم النظرية في سياقات عملية. تعتمد هذه التطبيقات على نصوص قرآنية محددة لتوضيح كيفية استخدام المنهجين في دراسة المعاني القرآنية.
أسلوب ومنهج الكتاب
يستخدم الدكتور باسم الحسناوي أسلوبًا أكاديميًا دقيقًا في تحليل المعاني القرآنية، يجمع بين التحليل اللغوي والتأويلي. يعتمد الكتاب نهجًا شاملاً يجمع بين النظرية والتطبيق، مما يسهل فهم القضايا المعقدة المتعلقة بفلسفة المعنى القرآني. يتسم الكتاب بالإتقان والدقة في التفاصيل، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بهذا المجال.
هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك والاعتماد على قراءة الكتاب.