كتاب: لعبة الامم اللاخلاقية في سياسة القوة الامريكية
تأليف: مايلز كوبلاند
تعريب: مروان خير
الناشر: انتر ناشنال سنتر
الطبعة: الاولى 1970م
عدد الصفحات: 328
الحجم: 11.0 MB
نبذة عن الكتاب
كتاب "لعبة الأمم اللاخلاقية في سياسة القوة الأمريكية" للمؤلف مايلز كوبلاند، يتناول بعمق الأساليب التي تعتمدها الولايات المتحدة في تحقيق مصالحها السياسية والعسكرية. يعرض الكتاب كيف تتجلى هذه السياسات في شكل مناورات تستخدم فيها الأخلاق كوسيلة للسيطرة على الأحداث الدولية وخلق التوازنات، مما يثير مسائل تتعلق بالعدالة والأخلاق في السياسة العالمية.
أهم محتويات الكتاب
السياسة الخارجية الأمريكية: بين الأخلاق والمصلحة
يستعرض المؤلف في هذا الفصل كيف أن السياسة الخارجية الأمريكية تبرز غالبًا مزيجًا بين المبادئ الأخلاقية والمصالح الذاتية. يناقش كوبلاند كيفية استخدام القيم الأمريكية لجذب التأييد المحلي والدولي بينما تُحاكِ لمنطقة العالم ظروفًا تستفيد منها الولايات المتحدة. تُظهر هذه السياسة أن الأخلاق أحيانًا قد تكون وسيلة لتبرير الأعمال العدائية.
الأدوات المستخدمة في اللعبة السياسية
في هذا الجزء، يُفصّل المؤلف الأدوات والأساليب المتنوعة التي استخدمتها الولايات المتحدة كالتدخلات العسكرية، دعم الأنظمة الديكتاتورية، والتلاعب بالاقتصادات المحلية. يوضح كيف تؤدي هذه الأدوات إلى خلق حالات من الفوضى تسمح للأمريكيين بالتحكم في الأوضاع وتحقيق أهدافهم بدون اعتبار كافٍ لعواقب ذلك.
الحروب والمنازلات: دروس من التاريخ
يتناول كوبلاند أمثلة من الحروب والمنازعات مثل حرب فيتنام وأزمة الشرق الأوسط، ويستعرض كيف استخدمت الولايات المتحدة تلك النزاعات لتثبيت نفوذها. يعرض الأحداث التاريخية كدروس تؤكد على العلاقة بين القوة العسكرية والسياسة، وكيف يمكن استخدام الآليات العسكرية لدعم مواقف سياسية معينة.
العواقب المترتبة على السياسات اللاخلاقية
يسلط المؤلف الضوء على العواقب الطويلة المدى لتلك السياسات، بما في ذلك فقدان الثقة في النظام الدولي، التصعيد في النزاعات، وزيادة عدم الاستقرار في المناطق المستهدفة. يحذر من أن هذه الاستراتيجيات قد تؤدي إلى ردود فعل عكسية تؤثر على الأمن والسياسة الأمريكية على المدى البعيد.
خاتمة
تتجلى رسالة الكتاب في أن استخدام الأخلاق كستار لتعزيز المصالح السياسية ليس فقط غير أخلاقي، بل أيضًا غير مستدام. يجادل كوبلاند بأن فهم هذه الديناميات يمكن أن يساعد القارئ على إدراك أعقد خلفيات الأحداث العالمية.
هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك والاعتماد على قراءة الكتاب.