كتاب: الرقابة العامة للمرجعية الدينية في العراق الحديث بحث مقارن
تأليف: الدكتور عباس جعفر الامامي
تقديم: مهدي الشيخ باقر شريف القرشي – الدكتور السيد فاضل الحسيني الميلاني
كلمة بقلم: الدكتور عبد الحسن هادي السعدي
الناشر: شركة العارف للاعمال – دار الابحاث للطباعة والنشر والتوزيع – دار المناهج للنشر والتوزيع
الطبعة: الاولى 2014م
عدد الصفحات: 509
الحجم: 7.6 MB
نبذة عن الكتاب
يتناول كتاب "الرقابة العامة للمرجعية الدينية في العراق الحديث" للدكتور عباس جعفر الامامي تحليل العلاقة بين المرجعية الدينية والدولة في العراق، وكيف تؤثر هذه العلاقة على مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية. يُقدم الكتاب دراسة مقارنة تسلط الضوء على كيفية إدارة الرقابة العامة من قبل المرجعية في الفترات التاريخية المختلفة.
أهمية الكتاب
يعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالدراسات الدينية والسياسية في العراق، إذ يسهم في فهم دور المرجعية الدينية وتأثيرها في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما أنه يعرض التجارب التاريخية والمعاصرة للمرجعية بشكل شامل، مما يساعد على تقديم رؤية واضحة حول دورها ومكانتها في المجتمع.
أهم محتويات الكتاب
1. نشأة المرجعية الدينية
تتناول هذه القسم تاريخ نشأة المرجعية الدينية في العراق، وكيف تطورت عبر العصور، بدءًا من فترة الحكم العثماني وصولًا إلى الحقبة المعاصرة. يُبرز هذا الجزء الأدوار التي لعبتها المرجعية في الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للمجتمع.
2. العلاقة بين الدولة والمرجعية
يستعرض الكتاب طبيعة العلاقة بين الدولة العراقية والمرجعية الدينية، وكيف تأثرت هذه العلاقة بالأحداث السياسية والتاريخية. يسرد حوادث رئيسية قدمت أمثلة على تداخل الصلاحيات بين الأطراف المختلفة.
3. دور الرقابة في السياسة العراقية
يتناول هذا الجزء دور الرقابة التي تمارسها المرجعية على القضايا السياسية والإدارية في العراق. يناقش الكتاب كيف تؤثر التوجيهات الصادرة من المرجعية على القرارات الحكومية، ويستعرض بعض الأمثلة التاريخية البارزة.
4. التأثير الثقافي والاجتماعي للمرجعية
يتحدث هذا الفصل عن التأثير الثقافي والاجتماعي للمرجعية على المجتمع العراقي، وكيف ساهمت في تشكيل القيم والعادات. يُبرز الكتاب دور المرجعية في تعزيز التعاليم الدينية ومكافحة التطرف.
5. دراسات مقارنة مع دول أخرى
ينظر هذا الجزء من الكتاب إلى أمثلة من دول أخرى لديها تجارب مشابهة في الربط بين الدين والدولة. يساهم هذا التحليل في فهم أوسع لمدى تأثير المرجعية في سياقات مختلفة، وكيف تختلف الظروف المتواجدة في كل بلد.
الخاتمة
يختتم الكتاب بدعوة للتفكير في كيفية إعادة تقييم دور المرجعية في العصر الحديث، ويشدد على أهمية العلاقة بين الدين والدولة لضمان الاستقرار والتنمية.
هذا الكتاب يعد دراسة شاملة ومهمة في فهم المرجعية الدينية في العراق وتأثيراتها المختلفة.
ملحوظة: هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق، فيرجى التنبه لذلك والاعتماد على قراءة الكتاب.