كتاب: محمد حسين النائيني وتأسيس الفقه السياسي
تأليف: عبد الهادي الحائري – حسين اباديان – ابو القاسم يعقوبي – محسن كديور – موسى النجفي – محمد النوري – محسن الامين – جعفر عبد الرزاق
تعريب: محمد حسين حكمت
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي
الطبعة: الاولى 2012م
عدد الصفحات: 385
الحجم: 8.8 MB
نبذة عن الكتاب
محمد حسين النائيني وتأسيس الفقه السياسي هو كتاب يتناول فكر وآراء المرجع الديني محمد حسين النائيني، الذي يُعتبر أحد أبرز المفكرين في التاريخ الشيعي الحديث. يُركز الكتاب على دور النائيني في تأسيس فقه سياسي يتناسب مع التحولات الاجتماعية والسياسية في عصره. يساهم هذا العمل في تسليط الضوء على الرؤى الفقهية التي تستوعب القضايا المعاصرة وتعكس تطلعات الأمة الإسلامية نحو تحقيق العدالة.
أهم محتويات الكتاب
الفصول الأساسية
- التحولات السياسية والاجتماعية 🌍
- الإطار الفكري للنائيني 📚
- فقه الدولة والشعب 👥
- النائيني والتفسير السياسي للفقه ⚖️
- الإرث الفكري وتأثيره على المستقبل 🔮
التحولات السياسية والاجتماعية 🌍
يتناول هذا الفصل السياق التاريخي الذي عاش فيه النائيني، والذي شهد تحولات كبيرة في العالم الإسلامي. يُظهر الكتاب كيف أثرت هذه التغييرات على الفكر السياسي والفقهي، مما أدى إلى الحاجة لتحديث الرؤى الفقهية لتلبي متطلبات الواقع المتغير.
الإطار الفكري للنائيني 📚
يستعرض الكتاب الأفكار الأساسية التي تبناها النائيني في مجالات السياسة والدين، ويميز بين الفقه التقليدي ومنهجية الفقه السياسي. يبرز تأثير ممارسات النائيني الفكرية على المجتمع الشيعي وكيف أنها ساهمت في تشكيل قناعات جديدة حول دور الدين في السياسة.
فقه الدولة والشعب 👥
يتناول هذا الفصل العلاقة بين الدولة والشعب من منظور فقه النائيني. يركز على أهمية المشاركة الشعبية في الحكم وسيادة القانون وكيف يمكن للفقه الإسلامي أن يتكيف مع تلك الأفكار لبناء مجتمع عادل.
النائيني والتفسير السياسي للفقه ⚖️
يناقش الكتاب كيف قدم النائيني تفسيرات جديدة للنصوص الدينية تؤكد على الأبعاد السياسية للفقه. يعرض كيف يمكن للفقهاء العمل على معالجة القضايا السياسية من خلال رؤى مستندة إلى التعاليم الإسلامية، مما يعكس تطور الفكر الفقهي.
الإرث الفكري وتأثيره على المستقبل 🔮
يُختتم الكتاب بنقاش حول الإرث الفكري للنائيني وتأثيره المستمر على الفقه السياسي المعاصر. يُشير إلى الحاجة المستمرة لتطوير المبادئ المستندة إلى فكر النائيني لتتناسب مع التحديات الحديثة في العالم الإسلامي.هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك والاعتماد على قراءة الكتاب.
كلمة المركز: يكتسب الحديث عن النائيني والتعريف به، من أهمية الرجل في مجالي النظر والعمل، فعلى المستوى العملي هجر النائيني بيئة الاستبداد التي كانت له بها صلا قربی وصداقة، ولكن شخصيته وتربيته الذاتية لم تنسجم مع هذه الأجواء فغادرها وهجرها، ولم يكتف بذلك بل عمل على مواجهتها من خلال دعمه غير المحدود للحركة الدستورية التي عرفت بالمشروطة. وعلى المستوى النظري يعد النائيني صاحب مدرسة فقهية وأصولية ما زال بعض تلاميذ تلاميذه وربما بعض تلاميذه أحياء يدرسون فكره ويعبدون النظر فيه ويبدئون. وما زالت أفكاره محل مدارسة ونقاش في الحوزات العلمية الإمامية في العالم الإسلامي كله وفي كتابنا هذا اخترنا مجموعة من الدراسات التي تسلط الضوء على حياته ومسيرته الفكرية للبحث عن الجذور والمنابت التي استمد منها النائيني أفكاره ونظرياته في الاستبداد والتنظير للسلطة من داخل الفكر السياسي الإسلامي بفرعه الإمامي الذي كان إلى فترة قريبة من عصر النائيني يتخذ موقفا سلبيا من كل ما له صلة بممارسة الحكم والسلطة في غياب المعصوم، ويرى كل دولة في غيابه دولة ظلم وجور، وليس النائيني هو أول من كسر الحاجز النفسي تجاه السلطة، ولكن أهميته في هذا المجال تظهر من خلال تنظيره للديمقراطية على ضوء الفقه الإسلامي ومبادئه، وهي محاولة يمكن القول إنها غير مسبوقة حتى عصره. وربما لم تنجح محاولة النائيني ولم تصل إلى خواتيمها التي كان يرتجيها؛ ولكنه من دون شك استطاع فتح الباب لكثير من المصلحين الذين أتوا بعده. في هذا الإطار المشار أعلاه يقدم مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي كتابه عن النائيني وتأسيسه للفكر السياسي الإسلامي آملا أن يكون درس النائيني في هذا العصر مجديا ومفيدا للقارئ الكريم. مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي بيروت، 2012