جدلية النظر والعمل في التأسيس الإسلامي لإلهيات الحضارة

أضيف بتاريخ 12/11/2020
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: جدلية النظر والعمل في التأسيس الإسلامي لإلهيات الحضارة
تأليف: حبيب الله بابائي
ترجمة: حسين صافي
المراجعة والتقويم: فريق مركز الحضارة
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي
الطبعة: الاولى 2014م
عدد الصفحات: 414
الحجم: 10.1 MB
 

نبذة عن الكتاب

يستعرض كتاب "جدلية النظر والعمل في التأسيس الإسلامي لإلهيات الحضارة" لمؤلفه حبيب الله بابائي كيف تساهم الرؤية الإسلامية في بناء الحضارة عن طريق تركيب النظرية والفعل. يعد الكتاب من المؤلفات الهامة التي تلقي الضوء على العلاقة بين النظر والعمل في الفكر الإسلامي، مما يساعد في فهم دور الإلهيات في تطوير الحضارة البشرية. ترجمة حسين صافي، تساهم في إيصال أفكار الكتاب بأسلوب سهل وواضح.

أهم محتويات الكتاب

1. المنهجية الإسلامية في تفسير الحضارة

يتناول المؤلف كيفية استخدام المنهجية الإسلامية في فهم الظواهر الحياتية والحضارية، مما يساهم في استنباط المعاني العميقة من النصوص الدينية. هذه المنهجية تعتمد على التوازن بين العقل والنقل، مما يعزز العملية الفكرية والإبداعية في بناء الحضارات. 📚

2. العلاقة بين النظر والعمل

يبحث الكتاب في الجوانب العملية للنظرية الإسلامية، حيث يتم توضيح كيف يمكن أن تتجسد الأفكار والنظريات في أفعال ملموسة. ويناقش أيضاً أهمية العمل في تحقيق الأهداف الدينية والاجتماعية، ليظهر كيف أن الدين ليس مجرد أفكار نظرية بل يتطلب التفاعل والمشاركة. ⚖️

3. الإلهيات وأثرها في الحضارة

يتناول هذا الفصل العلاقة بين الإلهيات والفكر والأخلاق وتأثيرها في تشكيل الحضارات. يوضح المؤلف كيف أن القيم الروحية والفكرية التي تقدمها الإلهيات تلعب دورًا محوريًا في بناء المجتمع وتطويره. 🌍

4. نماذج تاريخية

يستعرض الكتاب نماذج تاريخية للحضارات الإسلامية ويناقش كيف ساهمت العوامل النظرية والعملية في تطورها. تسلط هذه النماذج الضوء على نجاحات وإخفاقات الحضارة الإسلامية، مما يوفر للقارئ إطاراً لفهم تطور هذه الحضارات في السياق التاريخي. 🕌

خاتمة

يعتبر كتاب "جدلية النظر والعمل في التأسيس الإسلامي لإلهيات الحضارة" من المساهمات القيمة في الفهم العميق للفكر الإسلامي وعلاقته بالحضارة. يتميز بأسلوبه المنظم والتحليلي، مما يجعله مرجعاً للباحثين والمهتمين بهذا الموضوع.

هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك والاعتماد على قراءة الكتاب.


كلمة المركز: الحضارة ومشتقاتها من المفاهيم التي قلما لاقت كلمة أخرى ما لاقته من ترحاب بلغ أحيانا حد الإجلال والتمجيد. وهذه الكلمة، على الرغم من كثرة استعمالها في النقاشات الفكرية، لا يكاد يجزم المتابع بوجود اتفاق أو شبه اتفاق على تعريف محدد لها. ولكن ثمة معنى مشترك رابط بين المعاني الكثيرة التي استعملت هذه الكلمة للدلالة عليها. هذا المعنى هو ما يحاول المؤلف البحث فيه وإعادة القول وابداءه. وفي هذا الكتاب يشكو المؤلف من مجانبة الفلاسفة والمفكرين المسلمين التطرق إلى موضوع الحضارة والأمور الحضارية، لأنهم نذروا أن ساحة الحضارة هي ساحة العمل والواقع الخارجي، وهو شغل علوم أخرى تهتم بعالم الكثرة على حد تعبير الفلاسفة، فليترك الواقع الخارجي والشأن العملي لعلوم أخرى كالفقه وما شابهه. وأما الفلسفة وعلم الكلام فهما علمان نظريان يجب تنزيههما عن الخوض في ساحات العمل. وما يحاوله المؤلف في هذه الصفحات هو مقاربة مجموعة من الموضوعات التي خبرها الفكر الإسلامي وابدى القول فيها وأعاد؛ ولكن بعين غير حضارية ومن زاوية أخرى تختلف عن الزاوية التي يريد هو أن ينظر بها ومنها إلى هذه الموضوعات. وهذه الرغبة الطموحة التي يعترف المؤلف بأنها خطوة في سفر طويل، هي التي دعت مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي إلى ترجمة هذا العمل العلمي ونشره، وما أضفى على الكتاب مزيدا من الأهمية هو أن المؤلف اختار أن يقرن بحثه النظري بتجربة عملية في أديان أخرى غير الإسلام، يدعي أصحابها إمكان التعامل معها والنظر إليها بعين حضارية. يأمل المركز أن تكون في هذا العمل قيمة تضاف إلى الجهود المبذولة في الفكر الإسلامي المعاصر، تنال رضا القراء وتراكم خبرة إلى خبراتهم. مركز الحضارة التنمية الفكر الإسلامي بیروت، 2014

جدلية النظر والعمل - حبيب الله بابائي