كتاب: المنهج الجديد في تعليم الفلسفة
تأليف: الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
ترجمة: محمد عبد المنعم الخاقاني
الناشر: دار التعارف للمطبوعات
الطبعة: الاولى 1990م
نبذة عن الكتاب
يعد كتاب "المنهج الجديد في تعليم الفلسفة" للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي من المراجع الهامة التي تسهم في فهم وتدريس الفلسفة بأسلوب مبتكر. يهدف الكتاب إلى تقديم فلسفة تعليمية تسهم في تنمية التفكير النقدي والقدرة على الفهم العميق للمسائل الفلسفية، بالإضافة إلى معالجة القضايا الفلسفية بأسلوب يتناسب مع جميع المستويات التعليمية.
أهم محتويات الكتاب
1. الأسس الفلسفية للتعليم
يتناول الجزء الأول من الكتاب الأسس الفلسفية التي يقوم عليها نظام التعليم، حيث يشرح كيف يمكن للفلسفة أن تلعب دورًا محوريًا في تصميم المناهج التعليمية. يقدم الكاتب العديد من النظريات الفلسفية التي يمكن أن تساعد المعلمين في توجيه الطلاب نحو التفكير النقدي والاستقلال الفكري.
2. استراتيجيات تدريس الفلسفة
يستعرض الكتاب استراتيجيات فعالة لتدريس الفلسفة، بما في ذلك التعلم القائم على المشروعات، المناقشات الجماعية، واستخدام الوسائط المتعددة. يسعى الكاتب إلى تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة وتبادل الأفكار لتحفيز الإبداع والتفكير العميق.
3. الفلسفة في المنهج الدراسي
يتناول الجزء الثاني من الكتاب كيفية دمج الفلسفة في المناهج الدراسية بشكل متكامل. يناقش الكاتب أهمية تضمين التعاليم الفلسفية في مختلف التخصصات وكيف يمكن أن تسهم في بناء معرفة شاملة للطلاب، مما يعزز من قدرتهم على التفاعل مع القضايا المعاصرة.
4. تطبيقات عملية لتدريس الفلسفة
يقدم الكتاب مجموعة من الحالات الدراسية والتطبيقات العملية التي يمكن أن يستخدمها المعلمون في فصولهم الدراسية. تشمل هذه التطبيقات ورش عمل، أنشطة تفكير نقدي، وأدوات تقييم فعالة تساعد على قياس فهم الطلاب للمسائل الفلسفية.
5. التأثيرات الثقافية والاجتماعية على تدريس الفلسفة
يستعرض الكاتب تأثير الثقافات المختلفة على كيفية تدريس الفلسفة، مشيرًا إلى أهمية مراعاة السياقات الاجتماعية والثقافية عند تصميم المناهج. يسلط الضوء على كيفية استخدام الفلسفة كأداة لتعزيز الفهم المتبادل واحترام التنوع الثقافي.
خاتمة
يُعتبر كتاب "المنهج الجديد في تعليم الفلسفة" مرجعًا غنيًا للمربين والمهتمين بتعليم الفلسفة، حيث يقدم رؤى وأفكار مبتكرة تدعم التعليم الفلسفي بشكل فعال.
هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك والاعتماد على قراءة الكتاب.
الجزء الاول – الجزء الثاني